اثنين وعشرونٌ من النَوال، نثرت حروفاً لتصف شعوري في هذا العام الجديد الذي زارني. .
أنا هُنا منذُ اثنين وعشرونٌ من النَوال، أخوض التجارب والعُمر بشراسة الشّغف..
دائماً يحدثوننّا أحد الكبار سوف نَكبر عندما نخوض الكثير من التجارب ونعيش في عمّقها، بالأختيارات التِي يرسلّها اللّٰه لنّا ليختبر قوة صبرنا ،بتلك الضغوظات التِي تصيبنا وتجعل منّا شخصاً كئيباً ،أما
العُمر مجرد أرقام تُكتب في هويتنا ،يأتي وقتًا عليك تدرك إنك يجب أن تحكم عقلك أكثر، تأخذ قرارات منطقية تناسب أحلامك وقدراتك، أن تتعرف على نفسك أكثر، تعرف الدائرة المُحاط بها، تزرع الرضا في قلبك، ولا سيما القناعة التِي يجب أن تربطها بكل طريق تسير بِه، سوف تَكبر في كل تجربة تخوضها وتترك آثار سلبية وإيجابية في آن واحد، سوف تعرف إنك كبرت عندما تصبح عائلتك الأهم دائماً..
كُل رقم سوف يزيد في العُمر سيكون مُكمل الأجزاء الناقصة لشخصيتك، أنا هُنا بذلك القلب الطفولي والناضج وسأبقى هكذا..
الحَمدلله على اليسر قبل العسرِ الذي جعل منّا الأفضل دائماً، والحَمدلله على نعمة العائلة ودفئ الأصدقاء والإنشغال في صنُع الأحلام.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات