الطريق إلى السعادة هو السهل الممتنع، بيدي أن أكون سعيد وبيدي أن أكون تعيس

يقول المثل الشعبي))رافق المسعد تسعد(( فالرفقة التي تمسك بيدك لطريق السعادة هم أكبر نعمة من الله

وهم كنز وَجب الحفاظ علية لأننا أصبحنا بزمن أقلاء من يسعون إلى إسعادك بل يمكن لسعادتك أن تصيب البعض بالتعاسه



أستمتع بالسعادة اللحظية كالنظر بوجه طفل صغير أو حيوان أليف أو زهرة على جانب الطريق داستها قدم إنسان فنبتت من جديد وأزهرت مرة أخرى هذا، وأكثر ما يشعرني بالسعادة عندما أنظر إلى نفسي وأرى نفسي سعيدة رغم كل الألم الذي ذقته في حياتي ولم يزعزع ثقتي بخالقي ولم يثنيني عن شكر الله على كل شئ.

فالسعادةتجذب سعادة أخرى والتعاسة تجذب التعاسة، فهناك مَثَل شعبي آخر يقول((الهم بجر هم)) ، إن التوكل على الله بكل أمور حياتنا يجعلنا سعداء فكيف نحمل هَمَّ الغد وهو بيد الله، وكما أن تَذَكُر أحداث الماضي المؤلمة ممكن أن تصيب الإنسان بالتعاسة وتحدث ألم نفسي وكأن الحدث حدث الآن هناك دراسة تقول أن 40بالمئة من سعادة الشخص هي من أفكاره فكيف إن فاجئتنا افكار وذكريات حياتنا المؤلمة.

إن الكلمة الطيبة هي ما تستطيع أن تهديه

للآخرين وتدخل السعادة إلى قلوبهم، فليس هناك أعظم من الكلمة الطيبة فهي إما أن تسعد و إما أن تقتل، فهناك آلاف البشر راحوا ضحية كلمة

خبيثة خرجت بقصد أو غير قصد فكانت السبب بدمار أشخاص نفسيا حتى أنها قضت عليهم كما حدث مع الخياطة التي زهقت روحها جراء كلمات خبيثةوتوبيخ من رئيسها بالعمل، فإن لم تستطع ان تتكلم بالكلام الطيب صمتك يسعدني ( يا صاحب اللسان السليط))

وهناك أشخاص ممكن

أن تسعدهم بإبتسامة أو نظرة بعين يملئها الحب والإحترام والتقدير فليس دائما خيارات إسعاد الناس مادية بل أغلبها معنوي ولا يأخذ منك وقت أو جهد وبالنسبة لي اكثر ما يسعدني رؤية أبنائي حولي وهم بأتم صحة وعافية وراحة وسعادة ونجاح ،

إن طرق السعادة كثيرة وسبلها سهلة فهي لا تحتاج الى المال كي تكون سعيد، أول طرق السعادة هي النية، بمجرد أنك عقدت نية السعادة تأتيك طواعية من كل جوانب حياتك.


إستمتع بالتفاصيل الصغيرة بحياتك وإستمتع بكل لحظات حياتك الجميلة حتى لو كانت احتساء كوب من القهوة مع صديق أو حبيب، قَدِّر نفسك وحفز نفسك وأحبب من حولك وأسعد عائلتك ودعك من النظرة السوداوية للكون ستجد أنك أكثر الناس سعادة

ول تتنسى نصيبك من العبادات لأنها أقرب الطرق للسعادة الدائمة في الدنيا والآخرة 

Nadia mansour

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات Nadia mansour

تدوينات ذات صلة