ممتنة لكل مكسب وفقد لكل عطاء ومنع لكل الظروف التي صقلتني ، والتجارب التي بنتني (الظروف التي تصقلك ، تصنعك)
سنة من مدونة أيامنا انتهت ، وسنة أشرفت
بحلوها ومرها
بأياميها ولياليها
بنهارها وليلها
بمواقفها و أحداثها
ممتنة
لكل مكسب وفقد
لكل عطاء ومنع
لكل الظروف التي صقلتني ، والتجارب التي بنتني
(الظروف التي تصقلك ، تصنعك)
السنة الماضية انتهت
لكن ،مازالت ايامنا باقيه بزهوها
واهدافناشامخه ، بسعيها
وطموحاتنا مثابرة ، بمحاولاتها
مستبشرة بتصاريف الخالق معرضة عن هفوات المخلوق
الحياة رحلة أنت قائدها
انت ربانبها
وانت صاحب الوجهه فيها ...
(وتلك الايام نداولها بين الناس)
اجعل فيك طفل صغير يستمتع بايامه ويتكيف مع ظروفه ببساطته وعفويته
ولتكن روحك روح مراهق يبحث في كل يوم عن هدفه وذاته
وليكن عقلك عقل راشد يتحمل قراراته ومسؤلياته
وليكن عمرك عمر حكيم ناضج يستفيد من خبراته ومساراته
لايستوقفك هدف تعثر وتبعثر
اوتاريخ سجل وتأخر
دوّن بكراستك الملوّنة بألوان الطيف
انتصاراتك و انكساراتك
صحّح مسارك
حدّد من جديد قبلتك و اتجاهك
الوقت استثمار ، وبركة
حدد فيه أولوياتك ، الأهم فالمهم
واشطب منها كل دقيقة تسرق لذة سيرك واتجاهاتك
أعد من جديد حساباتك
نوّر عقلك بالعلم
وروحك بالذكر
وجسدك بالصحة
مارس هواياتك ، ماتحب منها ، وجرب ماتكره ، فأنت في رحلة
خصص وقت للتأمل والتفكر ، فهو روح العابدين ، وسكينة المتدبرين
فإن في التفكر عبادة و زيادة ...
(كن شخص مختلف ، كما فطرت عليه وليس ما جبلت عليه )
فنحن في أغلب الوقت نمارس ونعتاد ماتعلمناه و ليس ما اخترناه بقرارة أنفسنا
اليوم هو بداية لك و كل يوم هو اعادة لبداياتك .
اقترح عليك ، ان يكون لك رفيق اسمه (الكراسة والقلم ) ، ترسم به خريطة حياتك الخاصة
خصص فيه وقت للقراءة والتطوير -ووقت للتأمل والتسبيح-ووقت للرياضة والهواية
لن يستسرق من الكثير ، وستجني منه ربح جليل .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات