سيساعدك تفهم المعنى الكامن وراء الحافز لديك على الالتزام بأهدافك الصحية — حتى في الأوقات العصيبة. تعلم خمسة أوامر وخمسة نواهٍ للبقاء متحمسًا.
عادةً ما يختلف ما يحفز الأشخاص، ولكن لتكوين مستوى من الإلهام يعلق بالأذهاب، تحتاج إلى التيقن من القيم عندك. اسأل نفسك: "ما هي الأشياء القليلة التي تجعل حياتي كاملة؟ ما هو الشيء الذي يمنحني معني؟" ثم اسأل نفسك لماذا. سيساعدك إدراك المعنى وراء ما يحفزك في الالتزام بأهدافك الصحية — حتى في الأوقات الصعبة.
ليست كل الاستراتيجيات التي قد تستخدمها لتحفيز نفسك مفيدة بالفعل. ضع في الاعتبار النصائح التالية بما يجب القيام به وما يجب تجنبه لتبقى متحفزًا:
- ضع الأهداف التي تجذبك. يصبح القيام بالتغير عندما تعطي قيمة لهدفك أسهل. ستكون احتمالية بقائك على المسار أكبر لأنك ستقوم بفعل ما تستمتع به عمومًا. ليس من السهل دائمًا الالتزام بأسلوب حياة صحي. ولكن لا ينبغي أن تشعر بالرتابة.
- لا تعمل على الأهداف المبنية على الخوف. إذا أخبرك الطبيب بأن عليك فقدان الوزن لتجنب الإصابة بمرض السكري، فمن المحتمل أنك ستنظم وجبتك الغذائية وستشرع في ممارسة التمارين على الفور. ولكن هل ستدوم تلك العادات الصحية طويلًا؟ في الغالب لن تدوم؟ يميل الناس نحو الأهداف المدفوعة بالخوف لفترة محددة من الوقت فقط. يستحوذ الخوف على انتباهك، ولكنه لا يشجع على استمرار التغير.
- ابحث أكثر في الأعماق لاكتشاف محفزك الداخلي. اسأل نفسك لماذا تود الحصول حياة صحية أكثر. قد تكون الأفكار الأولي التي تخطر على بالك سطحية، ولكن استمر في البحث العميق. ستحصل في النهاية على النتائج التي ستمنحك رغبة ملحة في النجاح. على سبيل المثال، قد تكتشف: " أريد أن افقد الوزن لتصبح لدى طاقة أكبر تمكنني من اللعب مع أطفالي ومن أن أكون قدوة جيدة لعائلتي" أو "أريد ممارسة المزيد من التمارين لأني أشعر بألم أقل في مفاصلي عندما أكون نشيطًا."
- لا تتبع المحفزات المبنية على الضغط. إذا كنت قد فعلت شيء ما لتثير أعجاب أحد ما أخر أو لأنه قد تم الضغط عليك، فسيكون من الصعب بعد ذلك الالتزام بما تفعل. أمثلة على المحفزات المبنية على الضغط: "أنا أفعل ذلك لأن زوجي يريد مني فعل هذا" أو "سأرغم نفسي على القيام بهذا لأني إذا لم أقم به، سأشعر بالخجل أو الذنب." بدلًا من ذلك، ضع رغباتك واحتياجاتك أولًا. بهذه الطريقة، ستقل احتمالية استسلامك عندما تواجه المعوقات.
- أعمل على نقاط قوتك لكي تعزز المحفز وتحقق الأهداف. من المحتمل أكثر أن تقوم بفعل الأشياء التي تجيدها أو تستمتع بها. لذلك يمكن أن يساعدك التركيز على نقاط قوتك في البقاء متحفزًا والوصول إلى أهدافك. على سبيل المثال، إذا كنت تحب قضاء الوقت مع أصدقائك، أجعل بعض لقائتكم أكثر نشاطًا: اذهب للتنزه، أو اذهب بالدراجة للمقهى أو احضر فصل لممارسة اليوغا.
والآن أنت تعرف كيفية تعزيز المحفز، فلا تستسلم عندما تظهر العوائق على طريقك. على سبيل المثال، إذا فاتك التمرين لأنك كنت تعمل لوقت متأخر، ابحث عن طرق لممارسة التمرين عندما تعود للمنزل — اذهب للتجول بعد العشاء أو مارس القليل من أوضاع اليوغا في غرفة المعيشة. سيساعدك التواصل لحلول ومواجهة التحدي بإيجابية في البقاء على المسار، بغض النظر عن ما يظهر على طريقك.
التجارب
- تذكر الوقت الذي عجزت فيه عن تلبية هدف غير واقعي. ثم قسِّم هذا الهدف إلى ثلاثة إجراءات يمكنك تحقيقها بسهولة. سيساعدك ذلك على أن تظل محفَّزًا وإيجابيًا.
- اعثر على حافزك الداخلي من خلال تصنيف أهم ثلاثة أسباب خاصة بك لإجراء تغييرات صحية. فكر في نشر القائمة في مكان يمكنك أن تراها دائمًا فيه، مثل باب الثلاجة أو مرآة غرفة النوم.
- ابق متحمسًا خلال الأوقات التي لا تتحسن فيها والعقبات من خلال إعادة تقييم أهدافك. اصنع قائمة بتحدياتك الحالية وتوصل لحلول لها، حتى إذا تطلب الأمر أن تأخذ خطوة للوراء أو أن تضع خطة لإعادة الشحن.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات