العوائق هي ما ذُكرت بالكتب السماويه بأنها الشيطان .. فالشيطان ليس كائن .. هو كل عائق يُقاوم تطورك …
الكسل..التسويف ..التعلق ..
المقاومه ..
الرفض …افكارك السلبيه
والمعتقدات السلبيه عن نفسك ..عن الحياة ..عن الاخرين ..
و دورها تُعيقك
حتى تفهم نفسك وتُطورها ..
لما تُحطم هذه العوائق
عندها ستثق بالمخطط الالهي ..
و تنطلق بيقين كبير و ثقة في أن
كل ما يحدث لك هو لِخير ..
وًهو ايضا ما يجب أن يكون..
فعليك أن تعلم أنه كل ما يحدث موجود حتى ينقلك إلى مرحلة أخرى ..
تذكر ان الله هو خالق هذا الكون …
و وضع له قوانين كونيه لا يمكن اختراقها…
فهي موازين موضوعه بقسط …
حتى ( تَقوم )وتُدركها ..
وَنَضَعُ ٱلْمَوَٰزِينَ ٱلْقِسْطَ لِيَوْمِ
ٱلْقِيَٰمَةِ
و هذا الكون يتعامل بالذبذبات و ما كنت فيه من قبل جذب لك ما انت عليه في الوقت الحالي .. وكل ما عليك فعله تغير ذبذباتك للحصول على الأفضل اذا اردت ذلك ... تذكر حتى الاشياء المؤلمة؛ هي لكي تنمو و تسمو… كل ما عليك ان تكون في حالة من التسليم .. طاقتك طاقه تسليم .. طاقه التسليم لله.. فالتسليم لامر ربك هو ليس مجرد كلام تقوله .. هو شعور عميق تعيش به .. عند وصولك لهذا الشعور .. ستجد نفسك مُهياً لاستقبال الهِبات الالهيه … فلن
تتفقد ما ينقصك….فقط تُسلم لا
تتسائل متى وأين ..فقط سلم.. التسليم هي حاله الطمانينة.. حاله من التوجه الدائم لله ..وانت على يقين بانك أوكلت امرك لمن بيده ملكوت السموات والارض .. هذا هو الارتقاء الروحي .. فالروحانيه لا علاقة لها باي ملة او مذهب ..لا علاقة لها بتصورك بأن الله خارجك ام داخلك … فكل أنسان يمكنه ان يرتقي بروحه .. كيف؟؟ لا يتعلق بالماديات.. فهو من يمتلك الماديات ولكن هذه الماديات لا تمتلكه .. فقلبه متعلق فقط بالله .. فمن عرف نفسه عرف ربه.. ومن حب نفسه حب ربة.. هل يمكنك أن تتخيل لقاءً مع الله ؟.. هل يمكنك ان تتخيل بانه لا يمكنك فعل أي شيءٍ لتُغير حبه لك..؟ هناك من يخاف حتى ان يتخيل .. فالبعض قلق ويقول : أنت لا تعلم حقاً أي نوع من الأفكار لدي …. أنت خائف ظناً بأن تلك الأفكار (العوائق)هي لك، في اللحظة التي تكون ذلك المراقب لهذه الأفكار ،عندها ستقول شكرا من أجلهم وتتحرر منهم…. وتُنظف طريقك من كل ما لم يعد ضروريًا … فليس لديك عدو طبيعي في الكون الا تفكيرك أنت… عليك أن تتخطى طُرقات العقل المظلمة، وان تسمو فوقها .كن ممتن لِ وعيك وأحمد الله وقل
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ
فأترك امرك ل التدبير الإلهي
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات