يعادي الانسان ذاته حين يختار بوعي او بلا وعي ان لا يرتقي ويتطور , بل يختار ان ينكمش ويتوقف عن التمدد بالوعي .

كل الأحداث التي تحدث بحياتنا لها وجهان وجه إيجابي ووجه سلبي ،

الوجه الإيجابي هو الحقيقة أما السلبي هو نظرتنا وتعريفنا لهذا الحدث

طبقآ لعقولنا القاصرة التي لا ترى إلا تحت قدميها ..طبقا لبرمجاتنا ..

و معتقداتنا عن انفسنا وعن العالم ..


إذا غيرت نظرتك للأحداث وحاولت النظر إليها

بمنظور أعمق وأشمل ستجد أن كل ما يحدث هو ماتحتاجة تمامآ في هذه المرحلة من حياتك ،وانك دائمآ ما تكتشف هذه الحقائق ولكن بعد مرور فترة لا بأس بها

من الزمن ..


لا يفهم غالبية الناس المغزى في حينه .. لذلك :

حاول قدر المستطاع إستخلاص فائدة صغيرة من كل حدث لا يعجبك وسيتغير

ليطابق مفهومك ...

الجديد ، إذ لم تستطع فعل ذلك فعلى الأقل كن مؤمنآ أنها فترة إنتقالية وضرورية لوعيك ، وان كل مايحدث هو خير في باطنه حتى لو ظهر لك العكس ،

تغيير النظرة والمفهوم يغير الأحداث بالفعل وستتجه تجاه آخر تحبه وتفضله ..



بالاضافة إلى أن الإيمان واليقين بالخطة الإلهية المحكمة لصالحك ،

ومحاولة النظر للأحداث دائمآ بنظرة أكثر ايجابية ستتحول ذبذبات كيانك رضا وسكينة وإمتنان وسلام

وهي الذبذبات.. المطلوبه لوضعك في الحالة المثلى لتسارع عملية الإرتقاء الروحي وإرتفاع الوعي

بطريقة أسرع وأكثر سلاسة..

الافكار المليئه بالخوف والسوداويه لا فائده منها فهي تمتص من طاقتك ..


تحرر من الخوف وتحرر من هذه الافكار .. يعادي الانسان ذاته عندما يختار المعاناه

واكثر شيء ممكن ان يسبب للشخص معاناه هو افكاره ..


هذه الافكار تتغذى على خوفك .. تتغذى على سلبيتك لترى ابسط الاحداث انها كارثه .. وتبدء بالدراما ..هناك من يفتخرون بالمعاناه ويرون انهم صابرون ..وما باليد حيله وإنما يوفون أجرهم بغير حساب ..فهولاء من يختارون أن لا يرتقوا

ويحسبون انهم يحسنون صنعا .






ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات مها حبش -مدربة حياتية برمجة لغوية عصبية

تدوينات ذات صلة