ما هي الطرق التي تؤهلك للدخول إلى عالم ريادة الأعمال؟
يظن العديد انه من السهل ان تكون رائد اعمال وأن تنضم لهذا العالم، والحقيقة هي انه من السهل الممتنع التميز في هذا العالم ومن الصعب النجاح فيه، وانه يجب ان تكون مدركاً للصعاب والعقبات التي ستواجهك، خاصة لو كنت من قليلي الخبرة في هذا المجال.
لتبدأ خطوتك الأولى في ريادة الاعمال يجب ان تتسم بالشجاعة والمثابرة وقوة الشخصية والثقة بالنفس والقدرة على تحمل الضغوطات ومواجهة الصعوبات، ان تكون شغوفاً وصاحب روية شاملة وواضحة، ان تتحلى بالصبر٫ وأن يكون لديك هدف في كل مرحلة تتحمس من أجل تحقيقه.
لا بد أن تكون الخطوة الأولى هي فكرة مبتكرة غير تقليدية وقابلة للتنفيذ، واختبار هذه الفكرة وتقييمها يعد من أساسيات ريادة الأعمال، إذ يمكن من خلالها توفير الكثير من الوقت والمجهود والمال، والخطوة الثانية تتمثل بوضع خطة زمنية واضحة للأهداف، ثم تكوين فريق عمل محترف ومُبدع مؤمن بفكرة المشروع واهدافه ليكون داعم ومعاون لك.
بعد تحقيق كل ما سبق نصل الى الخطوة الأهم وهي التمويل حيث يحتاج رائد الأعمال إلى ممول او مستثمر ليساعد الشركة الناشئة في الوقوف على قدميها، التوسع، تعيين الموظفين وتوفير الغطاء النقدي، وتسريع حصولها على عملاء أكبر للحصول على أرباح أكبر، حيث يجب البحث عن مستثمر يؤمن بالفكرة ولديه خبرة في هذا المجال.
بالإضافة الى كل ما سبق يجب أن تعلم أن لا مجال للخوف والتردد في مجال ريادة الأعمال، حيث يجب أن يتحمل رائد الاعمال المخاطرة ويجازف لتحقيق طموحه واهدافه، فالمجازفة وتحمل المخاطر عامل أساسي في مجال ريادة الأعمال، وأن تكون على استعداد لمخاطر الخسارة وتتقبلها كما تتقبل المكسب بصدر رحب.
التعليقات