تفاءل ولا تيأس،قف مجددًا ومن جديد لأن لك شيء في هذا العالم ما تستحق أن تعيش لأجله ، أنت معجزة ،أنت عظيم.
نحيا بالأمل
الأمل هو كل شيء يبقينا على قيد الحياة، هو الحافز للقيام بالمزيد، هو الشُعلة، الشرارة، الهواء، الماء، الحب وأخيرًا هو الشغف.
إنّ الشغف و روح التحدي، السعادة، الرضا وحتى المشاعر السلبية توّلد من بعدها الأمل، كما تقول الآية : (إنّ بعد العسر يُسرا) صدق الله العظيم.
لو لم يكن الأمل جزءًا من حياتنا، لما كان للحياة من معنى، طعم أوحتى حافز.. لذا فإنّه من خلال النظرة الإيجابية للحياة أو مثلًا تأمّل الطبيعة أو تأمّل سلوك الحيوانات الأليفة ومحاولاتها الدائمة على التمسك بالحياة لآخر أنفاسها فهي حقًّا تقدِّر قيمة الحياة و لديها هواجس تُبقيها بشكل مستمر على قيد الأمل.
نظرًا لأهمية الأمل ودوره في تحسين حياتنا، فإننا يجب أن نسعى دائمًا لإمداد من حولنا به عن طريق تذكيرهم الدائم بأنّ دائمًا ما يعقب ويتلو العُسر اليُسر ،وأنّ العسر ما هي إلّا فترة مؤقتة زائلة لا تدوم ،وأنّ الله معنا ولن ينسانا ما دمنا معه. حيث أن الأمل يُضيف الكثير فهو الروح للجسد و الهواء للرئتين والشعلة في داخل تلك الروح والدم في تلك الشرايين والنكهة والطعم المميز لتلك الحياة.
و سيقدم لك النجاح، التميز، الفرح، الحب، الرضا وكل شيء مبهج ما دمت تحمله في قلبك وتزرعه في تربة دماغك المتأصل بك.
إنّنا حقًّا نحيا بالأمل🤍.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
أبدعتي لين استمري....
فعلا لو كانت الحياة غرفه فإن الأمل نافذتها