السيرة الذاتية البسيطة و المختصرة طريقك للمقابلة حيث ان كلما قلت عدد الصفحات و ازدادت المعلومات المهمة لمسؤولي التوظيف زادت فرصك.
السير الذاتية التي تفوز بالمقابلات هي السير البسيطة.
هل يبدو كلامي غير بديهي ؟ او غير منطقي ؟!
لنلقي نظرة على بعض الحقائق من واقع اليوم في سوق العمل:
تغمر الشركات السير الذاتية مع استمرار اقتصاداتنا في مواجهة عواقب الوباء.
هناك ازدحام مروري كبير عند نقطة البداية في عملية التوظيف. ارتفاع درجة حرارة المحركات.
إذا سألت أي مسؤول توظيف أو شخص متخصص في استقطاب المواهب، فسيخبرك أن غالبية السير الذاتية التي يتلقاها لكل فرصة عمل هي عبارة عن ضوضاء.
هذا لا يعني عدم احترام أي من المتقدمين ! ولكن إنها مشكلة تحميل معلومات بسيطة. و يمكن ان نللخصها بعدم تطابق بين ما يريد أصحاب العمل رؤيته وما يرونه في الواقع.
كيف يمكنك تجاوز هذا الضجيج كباحث عن عمل؟
تحتاج إلى الحصول على نفس الطول الموجي (wavelength) مثل جمهورك المستهدف - او ما يعرف أيضًا باسم الشركة التي تريد العمل بها.
في المتوسط ، يقضي القائمون على التوظيف 7.4 ثانية فقط في تصفح السيرة الذاتية.
هذا يجعل كتابة سيرة ذاتية فائزة بمقابلة مشروع اختيار. يجب عليك تحديد المعلومات التي يوفر لك أفضل أفضل فرصة للوصول إليها.
اجعل السيرة الذاتية الخاصة بك مدخل فقط لتوفر لك مقابلة في الشركة / الشركات التي ترغب بالتوظيف فيها، و الذي يؤدي الى حصولك على مقابلة فعلية و من ثم يمكنك اظهار مهاراتك و خبراتك بالتفصيل في تلك المقابلة و ليس عن طريق سرد صفحات لا تحصى و كتابة فقرات طويلة للسيرة الذاتية مما يجعل قراءتها مملة و صعبة بدلا من اتكون بسيطة و تعجب مسؤولي التوظيف و استقطاب الكفاءات.
لهذا السبب ، عندما يتعلق الأمر بكتابة السيرة الذاتية ، فإن القليل هو الأفضل.
هل تريد تقليل الضوضاء و ايقافها كلياً؟
تعمق ولا تتوسع !. ابحث عن القيمة والنتائج الحقيقية ذات الصلة بدلاً من التوسع.
هل أقوم بذكر اي خبرة عملية قمت بها خلال فترة دراستي ان كنت حديث التخرج ؟
نعم و بكل قوة، لا تهمل اي تفصيل بخصوص خبراتك العملية السابقة و لو كانت عامل في بقالة او غيره.
لانه ذكر هكذا معلومات يوثق ان لديك خبرات عملية، ملتزم، عملت مسبقا بنظام الساعات، تقاضيت اجرا او ثناء ! هذه الخبرة و لو بسطية قامت بصقل شخصيتك و مهاراتك بطريقة لا يمكن ان تتخيل كم هي مهمة.
حاول ان تركز على مهاراتك التي تؤهلك و تجعلك مميزا عن غيرك او دوراتك و مهاراتك العملية و العلمية التي جعلتك ما انت عليه اليوم.
هل توافقني الرأي؟
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات