ربما كانت محاولة لوصف القيام بعد كبوة و ما يمر به الإنسان كذلك فإنه واضح ملكية الإنسان لحياته فكل ميسر لما خلق له إليك قارئي العزيز دفعة للأمام
الحياة لصاحبها..الحياة بكل ما فيها ، ستتعثر و تسقط و تهم مرة أخرى و تعاود المحاولة، و تستمر في السير، ربما الركض.. ستلمع أمام عينيك لألأة الماء في لحظة ظمأ تحتاج إليها و بشدة ،فربما تكون هي قطرات الماء حقاً أو أنها ظاهرة السراب - هو فقط اختبار يضعه الخالق لك كي يختبر قوة تحملك و صبرك- و هنيئاً لك الفوز في هذا الاختبار أيها المثابر
ستفقد الأمل في بعض الأحيان،ثم يراودك حلمك في مخيلتك ،و يداعبك مرة أخرى في الواقع ، فتتيسر بعض الأمور كعلامة لتراها انتصاراً على ذاتك فتنتشي و تسعد فقط لأن الأمور تيسرت بعض الشيء...كلها أمور تمر بها وحدك لا أحد يشاركك ما تشعر به ولا أحد يعلم ما تمر به غيرك، أنت رفيق ذاتك يا عزيزي، منك إليك قوتك...و فقط طاقتك تستمدها منك... أنت من تصنع ابتسامتك بنفسك... ربما ببضع قطع من المكعبات التي تصنع منها تصميماً يروق لك، و لمَ لا؟؟!
قد تكون مقطوعة غنائية أتقنت غناءها حتى أنك أصبحت تنافس صاحبها الأصلي -خلقت المنافسة كي تحرك فينا من الطاقة ما يكفي لتشغيل عشرات المصانع بآلاتها- ، أو ربما تكون ببضع كلمات تترتب كالسحاب في سماء ربيعية مشرقة .
فكن لذاتك كل شيء و اعلم أن راحتك تكمن في ذلك... اسند نفسك بنفسك فوحدك الأعلم بما تحتاج إليه و متى تحتاج كذلك...و لا تنتظر شيئاً من أحد فالانتظار قاتل ، فربما تنتظر الدعم من شخص ولا يعطيك ما تحتاجه فيزداد ضيقك من الحياة، و ربما يعطيك أحدهم ما تحتاج و لكن بعد فوات الأوان، فاعلم أنك حصنك الحصين و أنك شفاء ذاتك و غذاءها....
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
مقال جاء في وقته ليطبطب ويربت ويكون كرسالة ربانية لكل يائس،أشكرك💕