مصر رؤية اخري واعادة تحليل لشخصيتها .. من صفحة جريدتي - تقدمية مستقلة علي الفيسبوك

بلادي عظيمة , حدودها من النهر جنوباً الي البحر شمالاً

ومن البحر الاحمر شرقاً للواحات غرباً

كل ارض مصر رائعة وفريدة ... كل بقعة تمثل جوهرة لا شبيه لها في كل العالم

خدعونا قديماً وقالوا مصر بدون تنوع جغرافي او مناطق طبيعية

ولما كبرنا واصبحت الخرائط والصور موجودة في متناول اليد

عرفنا ... ان مصر هي جوهرة الجواهر ولا يضاهيها كنوز العالم وان كان في جزر الاستواء

الفيوم , سيناء , البحر الاحمر , الواحات , الاسكندرية , قنال السويس ومحافظاتها , مطروح , وادي النيل , وجنائن الدلتا وبساتينها , اسوان وترابها الاحمر ... الاثار , الوديان , جزر النيل .. حتي سيناء بشمالها وغربها تتنوع مناطقها ومحافظة البحر الاحمر من مدن البترول والتعدين الي مدن السياحة

ان وطني يمنعني من مواصلة حلمى بالسفر لدول اخري...

لماذا اترك نويبع وراس سدر والاسكندرية لؤلؤة المتوسط واراضي متسعة في محافظ الوادي الجديد تنتظر من يستصلحها ويسكنها ويبنيها , ولا انسي المدن الجديدة (6 اكتوبر - 15 مايو - العاشر من رمضان - السادات) وكل محافظة بها مدينتها الجديدة ... او لا اترك الفيوم واراضيها الخصبة وشلالاتها وسواقيها ...

ثم اذهب لدولة لا تملك مثل هذه الاراضي والبحار والانهار , لابحث عن حياة افضل؟

ان والله هذه الحكومات التي اساءت ادارة بلادي الي حد بعيد ولم تضع الايدلوجية الصحيحة والنهج الصحيح لدستورها قد فعلت جريمة لشعب اصبح يبحث عن رزقه خارجها..طريد , الهجرة الطردية..

ان موقعنا الجغرافي وخصوبة اراضينا وموارد دولتنا جعلت مصر في فترات تاريخية سابقة مستقبلة لهجرات من جميع الشعوب .. والان الشعب الحالي ابن الاجيال السابقة من الوافدين والسكان الذين اختلطوا , اصبح يبحث عن فيزا ليهاجر ويترك مصر

مصر , هذه الارض العظيمة , التى امتلئت بالخير والاستقرار بسبب موقعها وتنوع اراضيها

هذه الارض التى تحمل وعود حقيقية لدولة عظمي ... مصر العظيمة التى قدسها الفراعنة...يتركها الاحفاد

لا اننى في هذه البلد اجد خيري ومستقبل لا يترك , وانتظر الصباح , لأن بلدنا تحب موال النهار , حتي وان جانا نهار مقدرش يدفع مهرها...

اكتب هذا المقال صدفة ولم اكن اذكر ان اليوم عيد 6 اكتوبر ذكرى تحرير سيناء الغالية , وانا لى الشرف انى كنت جندياً من رجال القوات المسلحة , وبقي ان اقول مصر هي التي ردت اي طغيان اتى عليها وعلي المنطقة باسرها ... عاشت مصر الي نهاية التاريخ

#جريدتى298



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات جريدتى - تقدمية مستقلة

تدوينات ذات صلة