التسابيح وعشق النور الألهي , الحب الكبير للنور يؤدي الي حب الأكوان وحب الذات وحب الغير فيرتد ذلك علي روح المحب .
حب الله والكون وحب المخلوقات يفتح للمحب انوار المعرفه والعلوم الربانيه وتتجلي أسماء الله بمعانيها للمحب لأنه اتصل بالحب الأكبر والنور الألهي وعالم الحب الكبير فعشق النور وعشقه النور فكان يمشي
بنور الله وحبه , سراج ينير الطريق للسالكين ,وبترديد لاإله إلا أنت سبحانك أني كنت من الضالمين , أقرار وأعتراف بالحب الكبير لخالق الكون , فيصبح المردد لهذا الاقرار في سفينه المسبحين لله عز شأنه فتترتب أمور دنياه وتجري سفينته بيسر بين أمواج الحياه ويصل لوجهته وهي الحياه اليسر والحب الألهي الكبير فينشأ نور في روحه وينعكس علي معاملاته اليوميه وعلي طريقه فيعشقه النور ويكون بأتصال دائم مع الانوار الألهيه وملائكه الله وبذلك تتجلي له الطاف الله في الوفره واللطف والصحه والعافيه .
وبترديد بسم الله اللطيف ندخل عالم اللطف ونصاحب اللطف الخفي وتكون معاملاتنا اليوميه كميه لطف كبير تلطف بأحولنا وأحوال المحيطين بنا ويفتح لنا خيرات ووفرات معاملات اللطف فيزداد النور في حياتنا بألطاف الله تعالي وكلما عشقت أرواحنا هذا النور الذي يرفعنا ألتمست زياده النور بتردين اسماء الله والألتزام بالصلاه وعمل الطاعات وترك المنكرات فتشكلت الحياه لنا بأجمل مافيها وتيسرت أحوالنا وسرنا علي الطريق المستقيم وفتح الله لنا أنوار المعرفه وكان سمعنا وبصرنا فتتجلي لنا الحب الكبير فكنا أحباب الله وملهمينه الذي تتنزل علينا ألهاماته لتصل وتكون شاهده علي عظمته الربانيه .
كونوا عباد ربانيين وأجعلوا الله واسمه العظيم قبل أي معامله لاتليق بكونكم مسلمين فالمسلم من سلم الناس من يده ولسانه فالأرواح متصله بالله علي أختلاف أديانها وبالفطره السليمه التي فطر الناس عليها فأنهم مسلمون ومتصلون بالله .
في علم تطوير الذات الحب هو الذي تتجلي به أهدافنا فالحب هو المحرك الكبير وهو مفتاح أو شفره الكون , كن قلب محب فتأتيك هبات الله وحب كونه .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات