هذه المقال يُناقش إحدى القضايا التي نغفو عنها وهو الاحساس بالغير و بقضايا الغير لا يهُم اللغة الجنس البلد بل الاهم هو الضمير اليقظة تجاه الإنسان الآخر
(لغات البشر المُتعددة)
الكُل منا يُدرك أن ليس كل ثقافات العالم واحدة بل هي متنوعة و مختلفة و الكثير منها غير متشابه؛ و عندما يُريد الإنسان ان يتعلم ثقافة غيره و يندمج فيها فلن يتم ذالك غير
" بالتواصل " لكي يدرك و يتعرف علي انواع الثقافات التي تلم بالبشر علي هذا الكوكب .
في الماضي كان ذالك التواصل لا يتم إلا بالسفر او بالسياحة غالباً اما الأن و في زمن السرعة اصبحت هناك شبكة تواصل اجتماعية متكاملة .
أما اللغات فهي متعددة وكثيرة و بحسب ما أُدلي
من إحصائيات و درسات ان عدد لغات العالم التي يتكلم بها البشر( ٧٠٠٠ ) لغة تقريباً📚
في البداية و النهاية المتحدثين هم البشر ..
أما السلالات فلقد خلقنا الله جل و علا علي وجه العموم اشكال و الوان مختلفة فهذا من اوضح آيات الله في ارضه ؛ و تتكون السلالات البشرية
من ثلاث سلالات رائيسية وهم:
أ_ 🌏السلالة الماغولية🌏
(و تتمركز في
الشرق الاقصي من آسيا و استراليا)
* ويتميزون بضيق عيونهم و شعرهم الاسود المسترسل الناعم الكثيف وهم شعب :
الصين و كوريا و اليابان
ب_🌍السلالة القوقازية🌍
(و تتمركز في الشرق الاوسط و أوروبا)
* يتميزون بالبشرة البيضاء او القمحية و العيون الملونة و الشعر المسترسل الناعم و الشعر المجعد الخفيف وهم شعب:
اوروبا و الشرق الاوسط
ج_ 🌍السلالة الزنكية🌎
(و تتمركز في أفريقيا و الامريكاتين)
* و يتميزون بالبشرة الداكنة السوداء و الشعر المجعد و الانف الافتس ..و هم شعب :
إفريقيا في الاصل و لكن انتقلوا الي الامريكاتين بسبب الهجرة الغير شرعية و استعباد البشر!
فالأغلبية في القارات 🌏🌍🌎 هم بشر يعيشون عليها و لكن بلغات و أديان و ثقافات و اشكال و ألوان متزايدة و مختلفة لذالك الكثير من البشر يصرون جاهدين لكي يتعلموا
(لغة الصلة )بهدف فهم البشر بعضهم البعض .
فالمراد توضيحه مما ذكرته أن لكي يفهم إنسان مختلف العرق و اللغة إنسان آخر يلزم تعلُم و دراسة ؛ و هذا بالنسبة للواقع و البعض متفق عليه؛ أما "اللغة " التي يفهمها الكثير من البشر
بمختلف ألوانها و أجناسهم و أعراقهم هي
((لغة الإحساس)) أو المشاعر التي يتكلم بها القلب 💜
و تعبيرات الوجه☺😉😋😊😏😠😄😱
فسبحان الذي يمنع من جهة مثل ابتلاء عبده بالبكم و يعطيه من جهة أخرى لغة الإشارة
(👌👍✌✋👏👋👂✊☝💪)
و مهما تعلمنا و تغيرت ثقافاتنا و لغاتنا نظل بشر يفهم لغة واحدة و هي لغة :
(الإحساس و المشاعر و الإشارة و تعبيرات الوجه
فكل هذه اللغات صلة و رسالة لتوصيل فرح و حزن و طبع كل إنسان لاخيه الإنسان فلغة القلب
حتماً تصل بدون موانع و لكن التأثر بالاحداث المحزنة و المشينة للإنسانية تعطي فترة تأنيب الضمير و للأسف تزول مع لهو الدنيا الدنيئة
(قتل _ظلم _سفك دماء حرام)
فأصبح خبر الموت في نشرة الصباح موازية لنشرة الطقس و الناس في حالة من الحزن العابر و تنسى ..فأين احساس البشر الذي يطرق ابواب ضمائرنا في كل ساعة و هي محكومة الغلق .. الذي اريد توضيحه ان لا تستهينوا بتلك الأخبار الصباحية المكتوبة بدماء البشر لا تمروا عليها مرور الكرام لأن كثرت التعودة علي هذه الاخبار ستعطينا نوعاً من" الامبالاه" فإن رأينا طفل يضرب قطة فلن نلتفت و لان نبالي لأن هذا المشهد وسط ذالك العقل المليئ بصور القتلي و الجرحة و صور الدم البشري المسفوك بغير حق ! اصبح مشهداً عادياً غير اجرامياً علي الاطلاق
فإذا استوقفتك قطة صغيرة و انت تسير علي الطريق بسيارتك فأنت انسان حي ..
و إذا لفتت نظرك وردة جميلة باهتة و شعرت انها تريد الماء و رويتها فأنت إنسان حي ..
و اذا لم تتحمل بكاء طفلك لربما بكا ُبكاء مزعج بالسنبة لك و مغضب فتجاوذته و احتضنت طفلك و حملته فأنت إنسان حي ..
و اذا لم يستوقفك امثال ما ذكرت من تلك المواقف فحذر ان تصيبك فتنة الا مبلاة
"و تفقد احساس بشريتك الحي💜
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات