في هذا المقال ، كتبت بعضا من الكثير. صورة النسوية التي تروج مؤخرا لا تنصف ما أنشئ عليه الإسلام.

الفرق بين الإسلام و الحركة النسوية هو أن الحركة النسوية جعلت همها كله هو مساواة المرأة بالرجل، فقللت من شأن المرأة و جعلتها تلهث باستمرار حتى تحقق المساواة بالرجل. الإسلام بدأ من الصفر: أنت هكذا و هو هكذا ، كل منكم يكمل الآخر ، لا توجد منافسة في هذا الأمر، من الممكن أن تتوفقي على الرجل في أشياء معينة لماذا تجعلين همك كله أن تصلي للمساواة فقط، فهذا هو الفرق.

وهناك فعلا نساء توفقن على رجال في أشياء كثيرة;

المرأة هي كل المجتمع، هي الأم المربية، إن فسدت فسد المجتمع. و أنا أعتقد أن هذا هو المبتغى أو الهدف وراء كل هاته الصيحات هو إفساد المرأة و نشر الشذوذ ، و من الممكن أن تفرض قوانين في بلدان المسلمين تبيح زواج الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة إن لم ننتبه سريعا ، الأمور تتغير و بسرعة؛ الحركة كبيرة والمخطط أكبر..

الذين يأخذون على الإسلام تشريع التعدد كأنهم لا يرون أن التعدد موجود في بلدانهم بالرغم أن قوانينهم لا تسمح به. فمثلا إذا رأينا الوضع في أمريكا ، أغلب الرجال الأمريكيين المتزوجين يقيمون علاقات مع نساء، إنه تعدد لكنه تعدد غير شرعي. هذا النوع موجود في جميع أنحاء العالم ولا يلزم الرجل بشيء إذ أنه يأتي بعشيقته ساعة يشاء و يتركها ساعة يشاء. بينما الرجل المسلم الذي يأتي بالثانية لا يستطيع أن يتركها ساعة يشاء، فهو عقد عليها ولها حقوق كثيرة عليه، فهو ملزم بتوفير الأمن لها ليس كذاك الذي سيتخلى عن عشيقته في أي لحظة خوف أو خطأ، ملزم كذلك بالعدل بل هو شرط قبل الزواج.

الأولاد ينسبون إلى أبيهم مع الزوجة الأولى وصولا إلى الرابعة، لكن هناك المرأة هي التي تتابع طفلها في حين أن الرجل يتركها و طفلها.

من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم و قصة حياته مع زوجاته نستخلص ميزة من الميزات التي كان يتحلى بها وهي حفظ المقامات والكرامة للآخرين، و هذا ما يجب على كل رجل مسلم أن يتشبع و يقتنع به.

دائما تذكر أن هذه المرأة تربت كريمة في بيت والديها، فهي عندما انتقلت إلى بيتك ينبغي عليك سواء أحببتها أم لا، أن لا تدوس كرامتها، و لذلك الأثر الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم «لن يضرب خياركم» بمعنى لن يمارس الإهانة إنسان ينتمي إلى أمة خيرية.

الزهراء

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

مقال رائع

إقرأ المزيد من تدوينات الزهراء

تدوينات ذات صلة