رسالة مُرسلة خصيصاً لك من صديقٍ قديم يقدم لك فيها نصيحة قيمة

صديقي العزيز ..

لقد مرّ إحدى عشر شهرً منذ رأيتك آخر مرة!

كيف حالُك؟

لاتعلم كم أنا متحمس للقائِنا هذا ..

هل تسمح لي بأخذ القليل من وقتك؟

أعدك أنني لن أطيل الحديث.

بما أن بيننا معرفة قديمة وتاريخ طويل بمعرفة بعضنا البعض فدعنا نتخطى المقدمات الرسمية!

نعم أنا من يتحدث ..

صديقك القديم ..

شهر يناير!

أعلم أن الأمور لم تكن سهلة منذ رأينا بعضنا البعض آخر مرة!

إلهي لم تكُن سهلةً بالمرة!

رأيتك خائف،مرتبك،مشوش الذهن،ضائع أحياناً ..

لكنني هنا لأذكرك بأننا سنتقابل مجدداً قريباً جداً!

وفكرت بأنني مدين لك بأن أقدم لك هذه النصيحة ..

او لأكون دقيقاً هي مجرد كلمة ..

صحيح أنها “كلمة واحدة” لكنني متأكد بأنها ستساعدك كثيراً بتخطي الـ ٣٦٤ يوماً القادمة بسهولة

خصوصاً أنك تستحق ذلك بعد كل مارأيته خلال سنة ٢٠٢٠

كلمتي لك هي: ( الإنطلاق )

نعم هذه هي نصيحتي

أود رؤيتك تبدأ هذه السنة فقط بذلك ..

"تحرك"

ولا أعني بذلك تحرك بدنياً او للرياضة فحسب !

أعني دع روحك تنطلق ..

إنطلق ..

أطلق العنان لمشاعرك وروحك

حتى تُشعل قلوب من حولك

إنطلق

حتى تتمكن من رؤية الإلهامات المتعددة من حولك

لتبدع بشيء..رُبما حتى تخترع شيء!

لما لا؟

ألا ترى أنك عندما تنطلق وتبدع وتخترع أنه لن يكون هناك متسع للتفكير بالخوف؟

للشك؟

لأنه يدفعك للأمام ..

يجعلك أقوى ..

حكيم أكثر

لذا أرجوا منك أن تأخذ بنصيحتي وتكتبها عندك بأي مكان يمكنك رؤيته يومياً!

الحركة ملهمة

وعندما تبدأ بتنفيذها أعدك بأنها ستجعل كل يوم من أيام هذه السنة يوماً قيماً بالنسبة لك

ابدأها معي أنا صديقك

شهر يناير


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات عبير الحميد

تدوينات ذات صلة