قد يكون الشعور بألم في المعدة وتعرق اليدين والشعور بالتوتر والضغط أمورًا مألوفة بالنسبة لك عند اقتراب موعد الامتحانات
حيث تؤثر الامتحانات بدرجات مختلفة على جميع الطلبة بجميع مستوياتهم.
لكن إن استمرار هذا التوتر سيؤثر على درجاتك في الامتحان؛ فعندما تشعر بالتوتر يفرز دماغك مستويات عالية من الكورتيزول الذي يعمل على تشويش الذاكرة وبالتالي نسيان المعلومات التي درستها.
لذلك من المهم جدًا الحفاظ على الهدوء والتركيز، وفي هذا المقال العديد من النصائح التي من شأنها مساعدتك التخلص من التوتر وأعراضه المزعجة.
كذلك ستساعدك النصائخ التالية على زيادة إنتاجيتك واستيعاب المزيد من المعلومات خلال قيامك بالمراجعة للامتحان.
كيف تقلل توتر الامتحانات؟
في ما يلي بعد النصائح لتقليل مستوى التوتر قبل الامتحانات وخلالها:
- حدد أولويات المواضيع التي ترغب بمراجعتها
سوف يساعدك تحديد أولويات المعلومات التي عليك مراجعتها وتنظيم وقتك على تقليل مستوى التوتر كما يساعدك على التأكد من مراجعة كل شيء في الوقت المحدد.
إذا كان لديك أكثر من امتحان في نفس اليوم، يمكنك رسم جدول بسيط لكلا الامتحانين والمواضيع التي تحتاج لتغطيتها لكل منهما، سيعطيك
هذا فكرة واضحة عن الوقت الذي تحتاج لتخصيصه لكل موضوع، والأوقات التي تحتاج إليها للمراجعة.
وبعد انتهائك من مراجعة كل موضوع ضع علامة بجانبه؛ سيعطيك ذلك شعورًا بالإنجاز.
- قم بعمل جدول زمني للمراجعة
ترتبط هذه النقطة ارتباطًا وثيقًا بالنقطة السابقة، وذلك تأكيدًا على أهمية تنظيم الوقت الذي سيجعلك تشعر بمزيد من الثقة في الامتحانات.
لذا يجدر الذكر بأن استخدام الجداول الزمنية وكتابة الأهداف اليومية سوف يُبقيك على استعداد تام لإنجاز كل شيء وفي الوقت المحدد.
حيث أن العمل بروتين يومي والالتزام به يعد أمرًا جيدًا نظرًا لأنه يُشعرك بقدر أكبر من التحكم في الطريقة التي يمر بها يومك.
- خصص فترات استراحة في الجدول الزمني لفعل الأمور التي تحبها
تذكر أن تضع في اعتبارك تحديد فترات استراحة بين ساعات الدراسة مما يساعدك على التخلص من الملل والاحتفاظ بالمعلومات بشكل أكبر.
- اتبع نمط حياة صحي
يشمل ذلك ممارسة التمارين الرياضية وتناول الأطعمة الصحية.
قد تكون فكرة ممارسة التمارين الرياضية آخر ما ترغب القيام به في فترات التوتر والضغط من الامتحانات، لكن ننصحك بشدة بممارستها
لأنك ستشعر بشعور أفضل بعدها، كما سيعطيك ذلك طاقة للقيام بساعات إضافية من المراجعة للامتحان.
كذلك إن اتباع نظام غذائي صحي مهم لصحة دماغك.
- خذ استراحة من مواقع التواصل الاجتماعي
إن الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة الامتحانات يساهم في التقليل من مستوى التوتر لديك. قد يبدو ذلك صعبًا لكن عليك فعله.
إن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للبقاء على اطلاع على آخر التحديثات عند المراجعة للامتحان يعد أسوأ نوع من أنواع المماطلة وتضييع الوقت. حيث أنك ستبقى متشتتًا طوال فترة استخدامك لها، وسيمضي الوقت دون أن تشعر به.
- حاول التحكم في ما يُقلقك
فكر في أنك تعمل ما بوسعك وأنك غير مُقصر، وتذكر أن النتيجة في الامتحان لن تكون نهاية العالم. إن القلق الزائد بشأن الامتحان لن يحل أي مشكلة بل سيضيف ضغطًا إضافيًا وأثرًا سلبيًا عليك.
حاول أن تكون لطيفًا مع نفسك خلال فترات القلق والتوتر الشديدين لأن ذلك من شأنه مساعدتك وإعطاؤك دافعًا أكبر في تحفيز نفسك للعمل بجد أكبر.
- قلل من الكافيين والتدخين
قد يبدو فعل ذلك صعبًا أو مستحيلًا خلال فترة الامتحانات. ستفكر: كيف يمكنني البقاء مستيقظًا لدراسة الكثير من الصفحات ذات
المواضيع المختلفة دون الجلوس مع صديقي لشرب القهوة أو التدخين؟!
يعد الكافيين منبهًا يزيد من مستويات التوتر بدلًا من تقليلها، والشيء ذاته منطبق على النيكوتين. لذا تجنب شرب أكثر من فنجان واحد من القهوة وحاول عدم التدخين في هذه الفترة.
إذا لم تكن لديك القدرة في التخلي عن التدخين أو القهوة حاول التحكم في الكميات التي تستهلكها في اليوم،
كما يمكنك استبدال شرب القهوة باستخدام المشروبات العشبية التي تحافظ على ترطيب جسمك وبالتالي تخفيف التوتر. كذلك يمكنك استبدال السجائر بالعلكة.
إذا استطعت فعل ذلك ستتمكن من الحصول على قسط أفضل من النوم والراحة مما يجعلك تشعر بالانتعاش وقت الامتحان.
- اختبر نفسك
أحد الأمور التي تسبب التوتر في يوم الامتحان هو أنك لا تعلم ماهية أسئلة الامتحان وما هي الطريقة الأفضل للإجابة عنها وكيفية التعامل مع الأسئلة الصعبة.
في هذه الحالة يمكنك الاستعانة بالاختبارات السابقة لمدرس المادة التي يمكنك الحصول عليها من الطلاب السابقين،
سيعطيك ذلك فرصة للاطلاع على نمط الامتحان المتوقع ومعرفة أسلوب المدرس في التقييم.
عند حصولك على هذه الأسئلة اختبر نفسك بعد انتهائك من الدراسة لممارسة الإجابة عن هذا النمط من الأسئلة.
- نظم وقتك خلال الامتحان
تعد إدارة الوقت خلال الامتحان أحد الأمور التي تُشعر الطلاب بالقلق. فإذا كنت قلقًا من نفاذ الوقت قبل الإجابة عن جميع الأسئلة أو تركها غير
مكتملة، أو التسرع في الإجابة وإنهاء الاختبار مبكرًا؛ فكل ما عليك فعله هو الممارسة للاختبارات السابقة.
عند ممارستك لحل الاختبارات السابقة، كن صارمًا مع نفسك فيما يتعلق بوقت حل الامتحان حتى لا تتجاوز الوقت المسموح به.
استخدم هذه الاختبارات لمعرفة المدة التي يجب أن تتركها للتخطيط للإجابات والمدة التي يجب أن تقضيها في إجابة كل قسم.
- لا تستمع دائمًا للآخرين
بينما يعد النقاش مع الطلبة الآخرين بخصوص مواضيع الامتحان أمرًا مفيدًا عند مراجعة الامتحان، حاول أن لا تقارن طريقة مراجعتهم أو
دراستهم بطريقتك. فالاستماع إليهم سوف يُشعرك بأنك لم تدرس بما فيه الكفاية مثلهم وبالإضافة إلى شعورك بالتوتر. كذلك إذا كانوا يشعرون بالتوتر سينقلون توترهم إليك.
- تحدث إلى شخص ما
إذا وصل التوتر لديك إلى درجة يصبح فيها عبئًا عليك يمنعك من فعل أي شيء فحاول التحدث عن ذلك مع شخص ما سواء
أصدقائك أو أحد من عائلتك، فقد يقومون بتقديم بعض النصائح التي تقلل من توترك.
إن اتباعك للنصائح السابقة قد يساعدك على التخفيف من التوتر في فترة الامتحانات أو التخلص منه، تذكر أن البقاء
منظمًا أحد أهم الأمور التي ستساعدك في تحقيق ذلك وبالتالي اجتياز الامتحانات بتميز.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات