لا أجد مَن يفهم ما أعيشه، أو من يشاركني هذا العبء الثقيل. باتت الأيام كئيبة، والليالي أطول مما أحتمل، وكأنني أغرق في بحر من الحزن لا قرار له.
سنلتقي -حتمًا- لنحكي عن كلّ ما مضى في رحلةِ الغياب، ستحدثيني عنهُ وكيف فعل كلّ ما في استطاعتهِ كيّ تجدي الأمان الذي افتقدتهِ،
يا صديقي..كُّلَّ شيءٍ مؤقت.. لن تَظل في نفس العُمر إلى الأبد.. ولن تَعيش في نفس المكان إلى الأبد.. فكُلّ الأشياء تغدوّ في طيّ الأيام..
في المكالمة الأخيرة بيننا كُنتِ تحدثيني وأنتِ مغمضة العينين،