في المكالمة الأخيرة بيننا كُنتِ تحدثيني وأنتِ مغمضة العينين،
أنا أؤمن بالرسائل التي نرسلها للأخرين دون حديث، للتواصل دون الوصال
أسوأ ما قد يصيبنا هو عطب أرواحنا، من جراء تلك الخيبات التي تحدث لنا بفعل الأخرين،
من منا لم يسقط في بحرِ الحياة.. من منا لم تجرفه أمواج الأيام بعيدًا عن كُلُّ ما كان يسعى وراءه؟ لم تكُن يومًا الحياة عادلة،