عندما تدّعي شعور لا يُمثّلك بالضرورة، تبقى في خضم التساؤل الذي لا ينتهي، هل أنت تفعل حقًا ما ترغب به أم مُسيّر لرغبات الآخرين؟
نُصبح مُكبّلين بأوهامٍ ليست لها نهاية، ونركض لاهثين خلف الضوء في نهاية نفق لا ينتهي. وأمل كاذب بلا صوت أو فكر أو شعور يُذكر!
ليست حقيقية، إنما مجرد أوهام وخيالات من نسج صدمات صامتة ودفينة، جميع الاستجابات لتلك الوجوه، ردَّات الفعل، الثورات المُتتالية.
عندما تترك مقعدك دون أي علامة أو إشارة تدُل على وجودك هنا، حتمًا سيُشغل مقعدك! حينها لن تعود تذكرتك ذات أهميّة تُذكر! قطارات كُثر تسير ولا تنتظر.