شهدت الأعوام الخمسة الماضية زيادة كبيرة في الإقبال على المحتوى المرئي، حيث بينت إحصائيات نيلسن لعام 2018 أن عدد مشاهدي الفيديو على الإنترنت ازداد بنسبة 35% وأن 85% من مستخدمي الإنترنت الراشدين يعتبرون أنفسهم من مستخدمي يوتيوب، مما جعله ثاني أكبر محرك بحث على الإنترنت بعد جوجل.

كل هذا يدل على أن المحتوى المرئي بشكل عام ويوتيوب بشكل خاص يمثل فرصة مهمة للشركات التي تبحث عن طرق جديدة لتسويق منتجاتها.تضاف أكثر من 35 ساعة جديدة من المحتوى إلى يوتيوب كل دقيقة ! فكيف بإمكانك أن تميّز منتجك وحملاتك عن غيرها على هذه المنصة؟


  1. اعرف احتياجات جمهورك: عليك أن تبقى على اطلاع دائم بآخر صرعات الإنترنت، واهتمامات الأفراد لتتمكن من خلق محتوى يتناسب مع ما يبحثون عنه. يجب أن يكون هدفك من أي فيديو تقوم بإنتاجه هو التطرق لإحتياجات جمهورك، إن كان من خلال إجابة أسئلة شائعة، أو برامج تعليمية أو مقابلات مع خبراء أو مشاهير، أو مواد ترفيهية رائجة، بطريقة تمثل وتذكر خدمتك أو منتجك أو شركتك.
  2. استعمل كلمات أساسية: عليك أن تأخذ بعين الاعتبار دائماً اختيار الكلمات الأساسية الرائجة، عند تسمية ووصف محتواك، بذلك أنت تضمن أن يستطيع الأفراد إيجاده في حال البحث عن هذه المواضيع، بالإضافة إلى أهمية الإشارة لكل من شارك في صنع المحتوى من خلال وضع روابط لصفحاتهم الشخصية.
  3. إعلانات يوتيوب المدفوعة: تعمل إعلانات يوتيوب من خلال المزايدة على كلمات أساسية معينة تضمن من خلالها أن يظهر محتواك فيها، وتعد من ناحية تكلفة الأفضل مقارنةً بإعلانات فيسبوك وجوجل، وبعكسهم أيضاً فإن مستخدمي يوتيوب لا يتصفحون بشكل عشوائي، بل يقومون بالبحث عن مواضيع وأفكار معينة في كل مرة.
  4. تفاعل مع جمهور: كتفاعل مع تعليقات جمهورك، آرائهم وطلباتهم، لتضمن بناء قاعدة متابعين ثابتة تشعر بالإنتماء لخدمتك أو منتجك.
  5. شارك محتواك على منصات التواصل الاخرى: ذكر محتواك على منصات أخرى يساعد في توسيع دائرة المشاهدين لديك، وزيادة احتمالية ظهور محتواك للباحثين عن أشياء مشابهة.
  6. يجب أن يعكس محتواك هوية علامتك التجارية: هذا يساعد المشاهدين في ربط ما تصنعه من محتوى بعلامتك التجارية، ويعطيهم شعوراً بالإنتماء لها مما يساعد أيضاً في خلق قاعدة ثابتة من المتابعين.
  7. متابعة تقارير يوتيوب: تعد تقارير يوتيوب من أقوى وأدق تقارير المستخدمين مقارنةً بالمنصات الأخرى، لذلك فإن متابعتها وتخصيص محتواها بناءً على ذلك يساعدك في اتباع الخطوات الصحيحة للوصول إلى عدد أكبر من المشاهدين، وبذلك عدد أكبر من الزبائن.



لم يعد يوتيوب منصة عادية، بل أصبح مكاناً لتجمع الأفكار والثقافات، بطرقٍ جديدة وإبداعية، مما يؤكد على أهميته للشركات والباحثين عن طرق تسويقية جديدة بتكلفة منطقية وجودة ثابتة، بالإضافة إلى أنك من خلاله تستطيع خلق "مجتمع" ينتمي إلى ما تقدمه، بطريقة تختلف عن المنصات الأخرى.



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

جزاكم الله كل الخير

إقرأ المزيد من تدوينات المشروع الإلكتروني

تدوينات ذات صلة