هكذا غيرت الكتابة حياتي، و جعلتني إنسانا قويا و واثقا، و الأهم من ذلك، سعيدا

تعد الكتابة من إحدى أهم مهارات اللغة العربية، يتم من خلالها توليد الأفكار، صياغتها، و تنظيمها، و من ثم وضعها بالصورة النهائية على الورق.

بدأت الكتابة في سن مبكرة، و مع مرور السنوات قمت بتحسين مستواي اللغوي و أسلوبي إلى أن أصبحت على ما أنا عليه اليوم، و تميزت كتاباتي بالبساطة و السلاسة حتى تصل بكون سهولة، ليس فقط لعقول القراء بل أيضا لقلوبهم، و حتى يكون الجميع قادرا على فهم أفكاري، سواء كان مبتدأ أو قارئا كبيرا.

من جهة أخرى، ركزت انتباهي على المحتوى و الأفكار، و تبسيطها لتكون في متناول الجميع.

بدأت الكتابة رسمسا فس سن الثاني عشر، و قد ساعدتني إلى حد كبير في تجاوز العقبات الصعبة في حياتي، و منحتني الفرصة لتأمل شخصي و العالم الخارجي من حولي، و كذا تنمية أفكاري و تقوية ثقتي بنفسي.

من الجانب النفسي، تعد الكتابة كطريقة فعالة لنقل المشاعر التي نعجز عن البوح بها، و وسيلة للتفريغ و إعطاء الذات فرصة للتعبير .

أستمد إلهامي من علاقاتي الشخصية بالآخرين، و قصصهم، كما تساعدني الموسيقى الكلاسيكية، الرسوم و الكاريكاتير على الإسترخاء و التفكير العميق، و قد يمتد ذلك ليشمل الكتب و الشخصيات و تحليلها.

تعد الكتابة أسلوب الثوتيق الأوا عبر العصور، و ستستمر كذلك رغم ظهور الأنترنت و الأفلام و البرامج التلفزيونية، كونها الأكثر مصداقية عن باقي الوسائل.


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات الموسوعة العلمية

تدوينات ذات صلة