رجل حقق المعجزات من خلال ارادته الصلبة ,ميلود الشعبي مليونير الفقراء الذي لا تزال اعماله الخيرية مستمرة في العطاء

ميلود الشعبي هو مقاول و مستثمر و رجل اعمال مغربي احد اغنى رجالات المغرب في حياته .

من خلال قصته نعرف معني الكفاح من اجل تحقيق الذات و الخروج من الفقر المدقع الى حياة المال و الاعمال ,

ملود الشعبي رجل كبير بطموحات تفوقه كبرا حقق انجازات خالدة لازالة اثارها حاضرة رغم غيبته الى دار البقاء.

هدفنا من هده المقال هو التعريف بمسار هدا الرجل في مجال الاعمال ليكون مصدرا للإلهام.

بعد طفولة بائسة مليئة بالفقر و الحرمان و من بين ما يحكيه ميلود بان أبوه قاب بتزويج اخنه لرجل قبيح المظهر فقط لأنه قدم لهم قطيعا صغيرا من الخراف ,و كان ميلود يقوم برعيها.و من بين اهم الاعمال الني زاولها هي جمع المخلفات و النفايات التي تكون لها قيمة نسبية ,ليقوم بإعادة بيعها مقابل دراهم قليلة

.بسبب طموحه و رغبته في التغيير قرر ميلود بداية رحلنه عن الذات, فتوجه في بداية الامر الى مدينة مراكش و ليعمل هناك بعض الوقت و ينتقل الى مدينة اخرى بعد ذلك, فبقي على هده الحال يتنقل بين المدن الى ان استقر في مدينة القنيطرة, ليعمل هناك في مجال البناء و هنا يبدأ ميلود المقاول في الظهور فعلى عكس باقي العمال الاخرين قرر ميلود بان يقوم بتأسيس شركته الخاصة في مجال البناء على الرغم من التحديات, حيث ان هدا المجال كان حكرا على المستعمرين الفرنسيين و بعض التجار اليهود الذي كان يسمح لهم المستعمر بإنشاء مقاولات خاصة

بعد نجاحه في هدا المجال انتقل الى مجال الخزف من اجل تنويع اعماله و تحدى جميع الصعوبات من احل تحقيق غايته بعد ما خاض ما يكفي من التجربة في مجال الاعمال و اصبح متمرسا و طور شخصية المقاول في داخله ,بدا ينضر الى شراء شركة عصرية كبيرة, ما جعله يتقرب من مجموعة دوليو ديماتيت لصناعة و توزيع مواد الفلاحة و البناء, غير ان عائلة دوليو الفرنسية الني تستحوذ على اسهم المجموعة لم ترغب في دخول ميلود في رأسمال المجموعة, الشيء الذي لم يحد من عزيمة و رغبة هدا الرجل صاحب العزيمة الصلبة و الارادة القوية, فقام بتأسيس شركة مماثلة ليقوم بمنافسة المجموعة, لكن الخطوة التي لم تكن في الحسبان هي تخفيض ميلود للأسعار, و جعل هده الاخيرة تتكبد خسائر فادحة ندفع المالكين في النهاية الى بيع اسهم الشركة ليقوم ميلود بالاستحواذ عليها.

هدا الحدث شكل طفرة في حيات ميلود ليؤسس بعد ذللك مجموعة يينا القابضة و يينا كلمة امازيغية تعني امي

اصبحت ايينا واحدة من أقوى المجموعات الاقتصادية بالمغرب و في سنة 1992 قام بتأسيس شركة جي بي سي للكارتون و التلفيف و تتوالى نجاحات ميلود في مجال الاعمال و يفوز بصفقة لتخصيص الشركة الوطنية للبيتروكيماويات سنيب سنة 1993 و يدخل عدة مجالات اخرا من صناعة المواد الكهربائية و الكابلات و فتح سلسة متاجر اسواق السلام العصرية و سلسة فنادق رياض موكادورو

من هنا نكون قد تعرفنا على ميلود رجل الاعمال غير انه كما سطع في هدا المجال سطع ايضا في مجال السياسة و الاعمال الخيرية

ayoub eco

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات ayoub eco

تدوينات ذات صلة