القراءة هي طريقة للإجابة على أسئلتك المختلفة لذلك أجمع أسئلتك وانطلق نحو بحر القراءة.
كل يوم يمر بك تعيش فيه ظروف مختلفة، لا يوم يمضي بدون تفكير، والتفكير هو أساس المعرفة.
أن ما يميزك عن الآخرين هي درجة فضولك اتجاه الأمور!
الأسئلة المتتالية التي تطرحها ولا تملك إجابة عنها، الأفكار التي تراودك ولست معنيِّ بها، ولكن فضولك يدفعك للبحث عن إجابة واحدة لتسكت بها صوت الفضول الذي نشأ داخلك.
ولكن كلما بحثت عن إجابات أكثر كلما زاد درجة فضولك، تمسك إجابة بيدك ولكن هناك سؤال أخر طُرِح نتيجة وسبب لهذه الإجابة، أي لا شيء يرضي فضولك سوى الحقيقة التي تبحث عنها باستمرار.
هنا أستطيع الجزم لك أن الفضول هو أساس المعرفة وأن معرفة الإنسان تتعمق بمعنى البحث، وأهم طريقة للبحث بعد سؤال العارفين والعلماء وأصحاب الخبرة، هو القراءة.
بإمكانك أن تقرأ أكثر من خمسة كتب لتصل لإجابة مشبعة لعقلك، ستلاحظ بالتأكيد أن قرأت خمسة كتب ليس كافي، وأن هذه الكتب أفكارها مرتبطة بشكل ما، أجل كلامك صحيح وهذا ما نشعر به كلنا، ولكن أريد تحذيرك من أن تشعر بالملل أو اليأس لعدم وصولك لإجابة كاملة، بل أكمل المسيرة لعلك تستنبط معلومة أو إجابة لم يسبقك إليها أحد، لأن عقلك مختلف عن عقول الآخرين لذلك طريقة تفكيرك وتحليلك للأمور مختلفة، فالتالي الاستنتاجات ستكون أيضًا مختلفة.
مجالات القراءة كثيرة، ومجالات البحث أكثر، ولكن هناك ما يجذبك أنت وحدك دون غيرك، مجال معين أنت تقرأ فيه وتتعلم كل جديد، البشر مختلفين هناك من يبحث بالطب بالرغم من أن مجال دراسته ليس بالطب، وهناك من يبحث بالفلسفة بالرغم من كونه مهندس أو نجار ولكن هذا المجال يجذب عقله يملك الأسئلة حول مسائل لفتت انتباهه.
لذلك أوجه النداء لك أيها القارئ الفضولي أن تمضى على هذا الطريق وأن لا تمل من المعرفة وأن شعرت بالضجر خذ استراحة بسيطة وأكمل طريقك الذي ترسمه كل يوم بالقراءة والمعرفة.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
الهمتنى❣ القراءة غذاء الروح