قصة ذا بودي شوب ومؤسسته انيتا روديك اللي كانت تكره شركات التجميل

رح نحكي اليوم عن قصة ذا بودي شوب ومؤسسته انيتا روديك اللي كانت تكره شركات التجميل واعتمدت اساليب غير تقليدية بالدعاية والاعلان مختلفة تماما عن اساليب شركات التجميل التانية تابعوني لنهاية الفيديو انا تيسير خميس وانتو بقناة زبدة القصة .


https://www.youtube.com/channel/UCZ-_5Tc6hAq1mMOGp92zkxQ


بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعينانولدت انيتا روديك في ايطاليا عام 1942 ، وبعد فترة هاجرت هي وعائلتها لبريطانيا واستقرو فيها ، أسست امها قهوة صغيرة في بريطانيا وكانت انيتا تشتغل فيها بعد ما تخلص دراستها ، وبسبب ظروف الحرب العالمية الثانية علمتها امها انها ما تكب او تتخلص من أي اشي ممكن اعاداة استخدامه ، وهاد الاشي فادها كثير بالمستقبل . درست انيتا اللغة الإنجليزية والتاريخ، واشتغلت معلمة باحدى المدارس البريطانية وبعديها سافرت لباريس واشتغلت بمكتبة وبعدين انتقلت لجنيف لتشتغل مع الامم المتحدة ، ومن اللي وفرته من شغلها سافرت لكثير بلدان تانية متل تاهيتي و استراليا و مدغشقر، واخيرا جنوب افريقيا اللي استقرت فيها فترة منيحة اشتغلت خلالها بالتدريس وتعلمت كثير من عادات وتقاليد الشعب هناك .


وبعد ما رجعت من جنوب افريقيا ع بلدها بريطانيا تعرفت ع زوج المستقبل الرحالة الاسكتلدني جوردون روديك، تزوجو وفتحو مع بعض فندق مكون من 8 غرف ومطعم صغير وتعاونو مع بعض ع ادارتهم ، لكن كان الشغل متعب ومرهق بالنسبة الهم وما عم بخليلهم وقت ليهتمو باولادهم ، وبنفس الوقت كان جوردون يحلم انو يسافر ع ظهر حصان من مدينة بيونس آيريس في الأرجنتين إلى مدينة نيويورك الأمريكية ، وبالاتفاق مع بعض وبعد ثلاث سنوات قررو يسكرو الفندق والمطعم وهي تفتح مشروع صغير تعيش منه ، وهو يروح يحقق حلمه ، وقبل ما يسافر جوردون دبرلها قرض بمبلغ 6000 دولار حتى تبلش مشروعها ، قررت انيتا تفتح محل لبيع مستحضرات التجميل الطبيعية وبلشت بصناعة المنتجات من المواد التي جمعتها خلال سفرها من النساء اللي قابلتهم في جنوب افريقيا .


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات زبدة القصة

تدوينات ذات صلة