الصداقة زهرة بيضاء تنبت في القلب وتتفتح في القلب ولكنها لا تذبل
موضوعنااليوم:الصداقة
الانسان بطبعه اجتماعي لا يعيش لوحده خلق الله امنا حواء من ضلع ابونا ادم عليه السلام كي تؤنسه فالصديق او الانيس مهم لحياة كل انسان ولان الصديق مراة صديقه
حثنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم على حسن اختيار الصديق، وألا تكون تلك الصداقة قائمة على مصلحة أو منفعة مرجوة، وإنما هو حب وأخوة في الله، يقول صلى الله عليه وآله وسلم: "المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل".
فعلينا ان نحسن الاختيار لابد ان يتوافر ف الصديق صفات معينة فالصداقة من الصدق والامانة فلابد ان يكون هناك صدق ف التعامل متبقاش الصداقة مصلحة وخلاص وامانةف ابداء النصايح والامانة ايضا تقتضي كتمان الاسرار واهم حاجة احترام المشاعر اني احترم اللي قدامي ومش استهين بمشاعره وان ف يوم زعلنا من بعض فالعتاب هو الحل فاذا اختفي العتاب اختفي الود لكن العتاب بلطف وتقبل الاعذار وليس التبكيت بالاخطاء وان ف يوم لقيته مضايق من شيء احاول اخفف عنه بدون التقرب فقط من اجل معرفة شيء يريد ان يحتفظ بيه لنفسه فكل انسان لديه جزء من الخصوصية
الصديق الحقيقى سند ودعم وقت الشدة وشريك فرحتك ف اى حاجة حلوة تحصلك.لايقاس عمر الصداقة بطولها ولكن بالمواقف اللى تجمعنا قد ايه وفينا بعهود الصداقة مع بعض
لعل من أفضل العبارات التي تصوغ شكل الصاحب والرفيق عبارة الإمام ابن الجوزي رحمه الله تعالى حيث قال رحمه الله:" ينبغي أن يكون فيمن تؤثر صحبته خمس خصال: أن يكون عاقلا حسن الخلق غير فاسق ولا مبتدع ولا حريص على الدنيا ". ومن اجتمعت فيه هذه الخصال كلها فإن صحبته لا ينتفع بها في الدنيا فقط بل ينتفع بها في الآخرة
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات