جميعنا نحتاج إلى الكلمات لتعبر عما بداخلنا من شعور

جميعنا نحتاج إلى الكلمات لتعبر عما بداخلنا من شعور، تلك الكلمات التي عند سماعها نقف ونتامل وقد نتأثر بها لأنها تصف شعور من رحم ما نعيشه.


في البدء كانت كلمة اخترتها لي ... ..ولكن الآن لنتحول بلفظها إلى الكلمة التي وردت في أذهاننا جميعا عند رؤيتها وقراءتها


لقد خلق الله تعالى الكون بكلمة (كن).. فكان..

وها نحن نعيش في هذا الكون بكلمة



بالكلمة التي أطلقت علي بعد وفاة والدي كانت ( يتيم) ولكن عند سماعها أيقنت


بأنها الكلمة التي فتحت في وجهي الأبواب المغلقة..


رغم أن الآخرين يعتبرونها أو انتم بحضوركم الجميل تعتبرونها كلمة تسد علينا كل السبل..!.


لكن لننظر إليها جميعا من ناحية مختلفة


تعلمون جميعا انه وفي هذا العالم الذي وجد بكلمة

لا يتم الزواج إلا بكلمة قبول تنطقها العروس أو وليها..فهذه كلمة فرح


والطلاق الذي يفرق بين الرجل وامرأته يقع بكلمة واحدة. وهذا حقا مؤسف ومحزن


كذلك الصفقات الكبرى، وحتى أصغر عمليات البيع والشراء، فالإتفاق عليها يعقد بكلمة.. لنصبح نحن وإياكم من أصحاب رؤوس الأموال


على صعيد ما ذكر من تأثير ومعنى للكملة


فلنحذر هذه الكلمة


إما نقولها في وقتها، ومكانها فترفعنا إلى النجاح ..!


واما ننطقها في غير مناسبتها، فتحط بنا إلى أسفل السافلين..


كلنا نتعرض لمواقف تسرق فيها الكلمة وهذا ما نعقب عليه دائما

او تتاخر في الخروج، عند الإحتياج إليها .. وتظل حبيس صدورنا ، فتضيع علينا الفرصة تلو الفرصة، بهذا الموقف اما سنبقى في مكاننا ولن نتغير ، أو ننكمش من شدة الاحراج ، وربما نتلاشى عندما نقف بمثل هذا الموقف بسبب أوس الغول


إذا هذه الكلمة قد لا نلقي لها بالا، فتجلسنا على أرائك النجاح..! ومثلها ننطقها بلا إهتمام فتلقي بنا في سطور الفشل !


زملائي الكرام الأعزاء رسالتنا اليوم وكلي سعادة بانصاتكم لي


لتكن كلمتنا مؤثرة، فكلمتنا طريقنا إلى القمة.


ومن هنا واليوم ابرهن لكم صدق هذه الرسالة إذ أنني أقف أمام القمة أمام أصحاب الفكر العظيم، انتم شخصيات لم تلدها امي ولكنها أصبحت جزء من دفتر عائلتي.


دمتم بتألق نحو القمة.




ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات لولا الأبجدية

تدوينات ذات صلة