نعريف مصطلح ال trendjacking في التسويق الإلكتروني.

في الفترة الاخيرة بدأنا نشوف براندات كتير مشهورة بتستخدم كوميكس تريندي جدا،مثلا كوميكس الافلام و البرامج وأي تريند يسيطر على السوشيال ميديا بشكل عام.


و بالتالي كان لازم الماركتيرز يركزوا معاها لأنها بتعبر عن جزء كبير من شخصية العميل buyer Persona.

و بعيدا عن التفاعل الكثيف للتيرندات, استخدام الماركتير لهم بيكوَن علاقة ثقة بينه وبين العملاء،

كأن البراند بيقول للعملاء " أنا هنا بضحك معك ،وعارف إنت بتشوف إيه ،وبالتالي عارف محتاج إيه "



و لأن هدف التسويق الأول هو جذب الأنظار للبراند و إنه يوصل لأكبر عدد من الناس.


اتجهت إدارات التسويق في الشركات للاستفادة من قوة الترند، وبدأوا يفكروا ازاي " نخطف" التريند لصالح البراند أو لصالح الخبر اللي هنوظفه مع التريند صح، و هو دة ال Trendjacking.



ولكن هل لو تابعت التريندات و استخدمتها و وظفتها -للمنتج أو الخدمة اللي بقدمها -أكون ماركتير شاطر؟


الإجابة أكيد لا ..


لأن أي براند له قيمة تسويقية بتعتمد حاجتين :-

أولا قيمة المنتج نفسه.

ثانيا معرفة الناس بالمنتج ،بمعني تاني لما بيسمعوا عن المنتج بيفتكروا إيه،، ودة مكان ال Trendjacking.



وهنا نبدأ نشوف هل زوَد ال trendjacking القيمة التسويقية للبراند ؟


يعني هل نجح ال Trendjacking إنه يزود احترام و ولاء الجمهور للبراند ولا حصل العكس؟.


لو كان هدفك الوحيد هو خطف الأنظار و ركوب موجة التريند وإرسال رسائل غير مرغوب فيها ، نصيحتي هي لا بلاش trenjacking.


ولكن لو كان هدفك هو توضيح فكرة البراند من خلال تريند معين هيخدم رسالة البراند فأكيد ال Trendjacking هيساعدك كتير.

ميار يسري

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات ميار يسري

تدوينات ذات صلة