اي برمجيات تظهر في صوره صوت داخلي خبيث يثبط من عزيمتك ..استبدله بصوت التفائل ليرفع عزيمتك ويُخرجك من ضحية الاستسلام

الإنسان بين خيارين

خيار التمسك بالأمل …والتفاؤل …والاتجاه إلى خالق الروح والجسد كي يستمد منه طاقه الحياه…و يطلب اللجوء إليه لحمايته مما يحمله بداخله من أفكار خبيثة تقتات على روحه

لتمتص منها الرغبة في الحياة

او خيار المكابرة، والاتجاه للتدمير التام، والقضاء على الجسد و الروح عن طريق

تشاؤمه


من أخطر ما يفسد سعادة الإنسان في الحياة هو أن يكون ضعيفاً من الداخل

يعني :

- أن تحزن بسرعة

- أن تتغير نفسيتك من أي كلمة

- أن تتعلق بأي انسان

- أن تبالغ في كل المواقف

- أن تكثر الشكوى و الضجر

- أن تهيم بكل ما يعجبك

وهكذا تكون شخصاً هشاً من الداخل مهزوم نفسياً دائماً

التفائل هو علاج القوه النفسية …هو علاج للهشاشة النفسيه

التي تكون

- بقوة الإرادة و عمق الثقة

- ألا تحبط من الدنيا و إن ضاقت عليك مخارجها

- ألا تهتم بالبشر و إن خانوك أو خذلوك

- أن تقول يا رب أنت حسبي و كفى

‏المحارب ليس فقط من يحمل السلاح ؛

‏بل أيضاً ،

من يملك القوة العقلية و النفسية ، للتغلب على نقاط ضعفه و إخفاقاته ،

من أجل المضي قدماً ..

‏كن حامداً فقد سمع الله لمن حمده ،

لا ترخي إذنك للخوف …لا ترخي اذنك لمن هب و دب فكل فكرة تسمح بدخولها عقلك أنت المسؤول عنها و ليس من أدخلها عقلك ،

التفائل يزيد من قوتك النفسيه …وهذا هو الشيء الوحيد الذي يجعلك تتفوق على الآخرين بالفطنة.




ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات مها حبش -مدربة حياتية برمجة لغوية عصبية

تدوينات ذات صلة