نسأل و يتم سؤالنا عن الكثير من الأشياء يومياً سواء أكانت بسطية تتعلق بأحوالنا أَو علمية أو منطيقة حتى، الحصول منها علي جواب صحيح او مثري ربما هو الهدف
لن أنكر انه تم سؤالي العديد من المرات عن سبب تصرف قمت به أو لمَ قولت او فعلت أمر ما ، ليس لأنها غير مفهومة لكن هنالك بعض الأشخاص يبحثون دائماً عن تأكيد لفكرة تدور في رأسهم لدي ...
و هنالك أخرون يبحثون بشكل مباشر عن المعني من الفعل و اعتقد جميعناً نفعل ذات الشئ فإذا بدر من بعض الأشخاص تصرفات لا نحبها فسرنا ذلك انه بمعني رغبتهم الدفينه في ازعاجنا و العكس إذا قدم أحدهم لنا معروفاً او لطف تعامل بحثنا كذلك عن المعني فنلقبه بأنه شخص لطيف خلوق .. قد نكون محقين في بحثنا عن المعني ..و قد نكون محقين و غير محقين عندما نعطي للمعني معني ..فالذي تعامل معنا بغير لطف مرة ليس بالضرورة هو كاره لنا و خالي من التعاليم او منعدم القيم و قد يكون كذلك و كلا منا حسب رجاحة معناه يعيش .
الأمر الغريب أن قصة البحث عن المعني مهمة لكننا لا نطبقها سوي علي غيرنا و تصرفاتهم بصفتنا متلقين لها ... اغلبنا لا يركز علي افعاله و المعني الفعلي منها ،، ما الهدف وراء القاء كلمات سليبة لغيرك مثلا ... ما الهدف من تدخلك في حياته علي سبيل إستكمال حديث .. الأغلب لا يسأل نفسه ما الهدف أو المعني من فعله و قوله .. ربما في المرة القادمة التي تسأل فيها نفسك ما المعني قبل كل فعل لوفرت الكثير من الطاقة و الوقت لتركت أثر جيداً أو حتي زادت نسبة ناشطك في الوصول لهدفك من خلال تعرفك علي المعنى فالفعل لا تكتمل فعاليته دون معنى حقيقي و واضح فجميع من يمارسون الرياضة بلا هدف لا يتحركون من مكانهم .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات