سواء آمنا بالتغيير أو الثبات فإن كلّ الأشياء في حركة مستمرة فيزيائيََّا و شعوريََّا ..
أؤمن بأنّ كلّ شيء في هذا الكون يظلّ على شاكلته منذ النُّطقِ إلى أن ينتهي بالخَرس ..
قرأتُ مرّة إحدى دراسات العلماء مفادها أنّ العناق مثلا .. حين كان الإنسان جنينًا في رحم ضيق و ذات الإنسان مسنّا في جسدٍ مُضيّق فإن أول حركة لذراعيه هي العناق وآخرها هي ذات الحركة .. بغض النظر عن المقصود برفع الذراعين أكانت الأم أو الرّب .
الفضول هو ذاته فضول لم يتبدّل الدليل دليل ،الأجنحة ،الجُرم، القَدر ،الخَيار ،العُقم ،السِّر ،الشّاهد، المذكرات ،الـ ،الـ ،الـ ،الـ ،الـ ،كلُّ ال الـ ، كلُّ النقائص ،والنظائر هي ذاتها منذ أن بُعثت في المرّة الأولى ..
هذا الإيمان ليس تافهًا قد يكون حقيقة علمية ..
والشواذ من هذا الإيمان هم أبناء و بنات آدم .. لأننا قد نكون خوارزميات أو قرود .. هه، ربما فئران تجارب ، أي أنّ كلّ منّا هو فأر للآخر أو لأكثر ..
ما الفائدة من البدء بشيءٍ جديد و إجبارُ النفسِ على الاعتياد عليه و التفكير في التبعات .. ومن المحتمل ألا تعرف من صِرت..
حقّا ، إذا فطِنتَ في لحظة ما أنك كائنٌ أحمق فلِماذا لا تبقى كما أنت ،كائن أحمق .. الانتماء لنفسٍ جديدة ليس بالأمر السهل والأصعب من هذا و ذاك هو الإدراك و الشعور بالإدراك ..
تخيلتُ أنني شخصية في لعبة فيديو لكن مضافًا إليّ الشعور و الوعي اذا انتهت حياتي في مرحلة ما من اللعبة .. و أتيحت لي فرصة البدء من جديد ، من أين سأبدأ هل سأركض أم أمشي على مهل هل ستتكرر ذات الاحداث هل سيتكرر ذات الشعور بالخوف و التّربص والحماس و التعب ربما سأستلقي تحت ظل شجرة وأنتظر حتى ينتهي عداد اللعبة في هذه الحالة سأكون الأحمق الذي ليس عليه أن يتغير …
وإذا متّ و انطفأت الشعلة في زاوية الشاشة .. تُرى كم حياةً تبقت لي لأعيشها هل سأموت في كل مرة من ذات الندبة ..هل الندب أيضًا لا تتغير .
"هني الأفكار ذاتن و الالحان ذاتن ..
حتى القفلات ذاتن..
لشو التغيير
يللي حلمن عم يزهر .. حلمن عالعين والراس".
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات