إنها أيامي التي لن تعود والآن أخيرا مع قراري الحاسم أنني أود أن أعيشها حقا!
عاد الربيع ليمنحني رقما جديدا أعيش به أمنيات جديدة وأحلام أخرى أدونها في قائمتي, ولأودع به أيضا بعض الإخفاقات والآلام.
أستلقي على أرضية غرفتي الباردة, هذا اجمل ما يمكن ان يفعله المرء في يوم صيفي حار بينما أتم قراءتي الأخيرة وأغفو ببطئ مع تساؤلات عقلي الرفيقة.
لا تتركها تمضي هكذا وأنت باسط كفيك عنها بل صدقها ضمها وإدخرها للأيام العجاف, ساعة زيارة الإشارة!