دائما مايكون الأمل ملازمنا ولكننا لانشعر بذلك ،يريد منا أن نبقيه الرفيق الدائم
وقود الحياة هو الأمل
أظن أن الأمل هو ذلك الشعاع الذي أستطاع التسلل من تلك الفتحه الضيقه الموجوده ف حائط غرفه قاتمه الظلام، عبر وأجتاز ماهو أشد منه لا ولم يكفيه ذلك النجاح، بل أراد أن يثبت نجاحه بترك أثره ع أرضيه تلك الغرفه وحوائطها، أظن أن حياتنا تشبه كثيراً لذلك الشعاع.
عبارات كثيرة هي تلك التي تمدنا دوما بالأمل / عبور أشياء وحوادث لم نكن نتخيل يومآ بأننا قادرين ع إجتيازها ،عدم ربط حياتنا بوجود أشخاص لأنهم فواني كما نحن ولا نضمن هل وجودهم حقيقي ام سحابه مؤقته وستعبر، النجاح المستمر بعد الوقوع.
لا يوجد ما يُسمى بأنه لايوجد أمل في حياه إنسان، وجودنا وحده في الحياه أمل!، صديق مقرب لنا يعُيننا ع تخطي الصعاب أمل، الوصول لمحطة القطار في الوقت المحدد أمل، نجاحي ف الحياة الاجتماعية وتعاملي مع البشر مهما كان ضعيفاً أمل، ضحكات أمي في الصباح وحدها أمل، ترتيب الأشياء بعد تبعثرها مره أخرى فجأه أكبر دليل على ا وجود الأمل .
امد الاخريين بالامل بأن أتحدث معاهم اولاً عن صفاتهم، كيف يكون أثرهم ف حياه الآخرين، تذكيرهم بمواقف مرت عليهم وأجتازوها رغم صعوبتها، أتحدث معاهم عن مواقف مرت بحياتي أيضآ كنت أظن أنها لن تعبر ومرت مرور نسمة الهوا على وجوهنا.
الأمل هو الذي يحرك حياه الإنسان، لولا الأمل ما وجُد الشغف، ماوجُدت الحياة ، ألامل هو محرك حياة الإنسان الأساسي كي يدفعه للتغيير ف نفسه والتغيير ف الأخرين، يستطيع التطوير أن يحدث بشراره ضئيله جدا من شعاع الأمل، نفعل كل شئ ف حياتنا لأن بداخلنا يقول فقط "ع أمل أن انجح مثلا"، يشعره بالسعادة، بأن له كيان، يدفعه لزرع الورد ف مزرعة من الاشواك، يجعل الإنسان غير خائف , مطمئنا لما يفعله ويحدث معه ، ببساطة لاشئ يضاهي قوة الأمل في حياة الإنسان..
يمكننا ايجاد الأمل في عبارة أحدهم بأنك قادر ع تغير نفسك مهما كنت جيدا، عندما تشعر بأن حديثك مع أحدهم أثر فيه، عندما نشعر بأننا لنا كيان خاص يجب علينا ملئه،نجاحي ف شئ اعتقدت يومآ بأنني لن انجح فيه، شعوري بأني لي أثر لن يبقى رفاتا يومآ…
الأمل موجود في كل مكان ...
بقلم :شروق إبراهيم
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات