الفتق بعد العملية القيصرية من المضاعفات النادرة مع ذلك من الممكن حدوثها.

الفتق بعد العملية القيصرية من أشهر المضاعفات التي يمكن أن تتعرض لها السيدات بعد الولادة القيصرية، ويعرف هذا النوع باسم الفتق الجراحي، والذي يجب على جميع السيدات معرفة المعلومات الأساسية عنه؛ حتى تستطيع التعرف عليه في حال وجوده وتطلب المساعدة من الطبيب المُختص. في هذا المقال سنتعرف على أعراض الفتق بعد الولادة القيصرية، عوامل تزيد من خطر الإصابة به، وكيفية علاجه، والأسئلة الشائعة حوله.


ما هو الفتق الذي يحدث في البطن بعد العملية القيصرية؟

هو اندفاع وبروز جزء من الأمعاء والمعدة إلى خارج منطقة البطن، من خلال المنطقة الضعيفة من عضلة البطن مما يؤدي إلى الانتفاخ، يمكن أن يكون هذا الانتفاخ صغيراً أو كبيراً، كما يمكن أن يغير الفتق وضعه أو ينمو بمرور الوقت؛ لذلك يمكن حدوث هذا الفتق بعد مرور سنوات على الولادة القيصرية، ويحدث الفتق بعد الولادة القيصرية بسبب عدم التئام عضلات هذه المنطقة بشكل صحيح، أو إذا كان هناك ضغط شديد على المنطقة قبل أن تتعافى تماماً.


علاج الفتق بعد العملية القيصرية

العلاج الوحيد والمعتمد مع الفتق بعد العملية القيصرية هو إجراء جراحة للتخلص منه حيث إنه من غير الممكن إعطاء الأدوية لعلاج الفتق بعد العملية القيصرية، وتعتمد الجراحة التي يوصي بها الطبيب على حالة المريضة ومدى تأثير هذا الفتق عليها في حياتها اليومية، فهناك بعض الحالات الطارئة التي تحتاج إلى تخدير عام لإزالة الفتق نهائياً، كما أن هناك حالات أخرى يناسبها التخدير الموضعي للمنطقة المحيطة بالفتق، للتخلص منه ويمكن تحديد ما إذا كانت العملية ضرورية أو اختيارية حسب حالة وحاجة المريضة،

تابع باقي المقال من هنا: https://baby.faharas.net/hernia-after-cesarean-section/


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات مقالات متنوعة

تدوينات ذات صلة