بارب سامح بطلة الاسكواش المصرية قصه ملهمة حقيقة تتحدث عن الصعوبات والتحديات الصعبة

اليوم سوف اتحدث إليكم عن الصعوبات والتحديات الصعبة التي مرت بي لعل قصتي تفيد الاخرين وتعتبر قصه ملهمه لغيرى من الرياضيين.


وانا صغيرة كنت أقرئ لقصص النجاح واعجبت كثيرا بمايكل جوردان عندما قال النجاح قائم على الإصرار والرغبة في النجاح فعندما كان يطلب منى مدربي أن أنفذ تمرين 3 مرات كنت انفذه 6 مرات ، وعندما كان يطلب منى أن أسجل 2- نقطة كنت أسجل 30 نقطة فلا اعذار للفشل الا المحاولة ، وجيف بيزوس الذى بدأ مشروع موقع أمازون بمئة دورلات أما الان يملك 100 مليار دولار انها الرغبه في النجاح


أهم يوم في حياتك ليس اليوم الذى تفوز به فقط ولكن اليوم الذى تدرك فيه لماذا تعيش ، اول تحدياتي في بطولات تحت 13 سنه كنت أواجه بطلات الاسكواش وترتيبهم المحلي من الأوائل ولكن عندما كنت في البداية لم كنت أدرك ترتيب اللاعبات ،


فكنت أدخل الملعب وأنجح في الفوز ولكن أول ما أحد يخبرني بترتيب تلك اللعبة التي هزمتها كنت أشعر بالخوف والاندهاش في بعض، في بعض المباريات كنت ألعب بشكل جيد من أول نقطة في المباراة وفجأة وبدون سابق انذار يحدث لي تشتيت انتباه في حين أن أكون حاصلة على نقط جيده وعلى وشك الفوز ولكن للأسف في النهاية أخسر المباراة ،


في البعض الاخر من المباريات كنت أستمع للصوص الاحلام او أصحاب السم الجميل وهم الأشخاص الذين يتحدثون معي عن خطورة اللعب مع تلك المنافسين وانهم أقوياء وللأسف كان من الكثيرون وفى النهاية أدخل المباراة تركيز على الكلام الذى قيل واخسر المباراة في النهاية.


بيل جيتس قال : إذا اردت النجاح فعليك بالفشل ، لان الفشل عبارة عن سوء تقدير وسوء التقدير نتعلم منه حسن التقدير وحسن التقدير يجعل منها ناجحون وبعد موسم كامل من الخسائر التي تعرضت لها قررت أن إبدا فترة إعداد مختلفة من وجهه نظري من حيث الفتنس والاسكواش ونوعيه تفكيري ،


وقررت من اول بطولة أن العب كالأسد الذى لا ييأس حتى يحصل على ما يريده ، وبالرغم من صعوبة البطولة الأولى في الموسم ولكنى استطعت أن أتغير للأفضل وافوز رغم صعوبة الموقف ولكنى بدأت أرى البطولات أنها تحدى ومغامرة وليست مشكلة وأخيرا استطعت تلك البطولة الحصول على المركز الخامس ،


وهنا أخذت قرار أننى لا بد أن اتعلم من أخطائي وتحولت من شخص يستمد ثقته من الأشخاص إلى شخص يستمد قوته من نفسه ، قررت أن أكون المحفز الذاتي لنفسي لان لا احد سيأتي يوما ويقوم بإنقاذي واتذكر جيداً أثناء سفري لبطولة انجترا المفتوحة " البريتيش اوبن" ، كانت مرحلة جديدة في حياتي كان على أن أدخل التصفيات وأفوز لكي أمثل مصر في انجلترا ورغم صعوبة التصفيات ولكنى استطعت الفوز بالمركز الأول خلال التصفيات .


لم كنت أفكر في تلك الاثناء الا في التحدي تذكرت نيلسون مانديلا حقق حلمه بعد 27 سنه ولكنى قررت الا انتظر أما أفوز بالمكسب وأما افوز بالمحاولة.


وكانت تجرى بطولة محليه في مصر قبل السفر لإنجلترا بثلاثة أسابيع كان تحدى قوى ولكنى كنت أركز كثيرا على بطولة إنجلترا ولكنى استطعت التركيز على شيء واحد وهو الانتصار فلا بديل عنه وبالفعل استطعت الفوز بالمركز الأول وذهبت لبطولة " إنجلترا المفتوحة " وكانت تجربة جديدة العب فيها مع جنسيات مختلفة وعلى مستوى عالمي وبدت مع أول مباراة التركيز فقط على التحدي وتمثيلي لاسم مصر واستطعت الفوز في الأدوار الأولى حتى استطعت الحصول على المركز الثالث في بطولة انجلترا المفتوحة ،


لم يكن أحد متخيلا أنى سأفوز ولكن كان يكفيني أيماني بنفسي ، كان يكفيني أيماني بقدراتي ، قرأت العديد من قصص نجاح رياضيين بدأ النجاح عندما أدركوا قيمتهم فكن قويا تعلمت تلك الفترة اشياء عديده اهمها لا تجعل رأى الاخرين لك هو مستقبلك


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات د/نور أسامة

تدوينات ذات صلة