قواعد السيو وقابلية القراءة لتصدر محركات البحث، ما الهدف من تصدر محركات البحث، أهم مبادئ وأساسيات السيو، تحسين قابلية القراءة.

تعد قواعد السيو وقابلية القراءة أيضا من أهم الأمور التي يجب على كل كاتب محتوى أو صاحب مدونة الإلمام بمبادئها، لتصدر محركات البحث وكسب المال عن طريق إنشاء المدونات الخاصة، أو الكتابة في المواقع الإلكترونية.

ما الهدف من تصدر محركات البحث؟

الهدف الأساسي من إنشاء المدونات والمنصات الإلكترونية التي تهتم بتقديم المحتوى المقروء هو الوصول إلى أكبر عدد من القراء وأيضا زيادة حركة المرور في الموقع. يرفع ذلك من تصنيف الموقع و شهرته، وبالتالي أرباحه المالية.

من أجل تحقيق تلك الغاية يفضل اتباع قواعد السيو لكي يتصدر المقال الصفحة الأولى في نتائج محرك البحث، عند البحث عن كلماته المفتاحية. بالتالي تزداد أيضا احتمالية العثور على مقالك وزيارته من قبل القراء، وهذا يساعد على زيادة جمهور مدونتك.

تعبر كلمة سيو عن مختصر المصطلح Search Engine Optimization، ويعني تحسين محرك البحث. يعبر هذا المصطلح عن طريقة كتابة المحتوى حتى يسهل على محركات البحث والعناكب التي تتعرف عليها تصنيف جودة المحتوى والحكم عليه بشكل أفضل. هذا ما يجعله ملائمًا لمحركات البحث. تقوم أيضا هذه القواعد بتسهيل ظهور المحتوى في الاقتراحات الأولى من محرك البحث، وبالتالي زيادة عدد الزيارات والنقرات وزيادة ربح الموقع أيضا.


اقرأ أيضًا: طرق العناية بالأظافر في المنزل

أهم قواعد السيو وأساسياته

على الرغم من أنه لا توجد وصفة سحرية يمكن اتباعها لتحسين محتواك وتصدر نتائج محركات البحث، لكن بعض المبادئ والاعتبارات قد تساعد الكاتب على إتقان تلك القواعد، وكتابة محتوى متوافق إلى حد كبير مع متطلبات السيو، نذكر منها:

  • اختيار عنوان مثير للاهتمام يترك انطباعًا جيدًا لدى القارئ.
  • استخدام كلمات مفتاحية تناسب اهتمام الجمهور المستهدف.
  • استخدام بعض الأدوات المتاحة، مثل: غوغل ترندز (google trends) لاختيار الكلمات المفتاحية التي يكثر البحث عنها.
  • صياغة عنوان مناسب.
  • كتابة محتوى ممتع وغني أيضا بالمعلومات ومقنع للقارئ.
  • التأكيد على توزيع الكلمات المفتاحية بشكل جيد ضمن المقال وكذلك في العناوين الرئيسية والفرعية.
  • ينبغي أن يكون المقال متوازن وبعيد عن الحشو، يحقق ذلك الفائدة المرجوة.
  • من المهم إغناء المقال بالمفردات الفريدة والعبارات الجذابة.
  • يفضل ربطه بمقالات أخرى ضمن الموقع نفسه، وذلك لإبقاء القارئ لأطول فترة ممكنة في الموقع.
  • تقسيم المقال إلى فقرات بعناوين فرعية من أهم قواعد السيو.
  • استخدام التعداد النقطي والرقمي أيضا واستخدام الجداول والقوائم، للعثور على المعلومات المنشودة، وزيادة سلاسة وانسيابية المقال.
  • إضافة وصف للمقال وعنوان للصفحة، يسهل ذلك أرشفة المقال في الموقع.
  • دعم المقال بالصور التوضيحية التي تعطي غنىً وإفادة للقارئ وسهولة في تلقي المعلومة.
  • الاستشهاد بمصادر موثوقة ومتنوعة أيضا للمعلومات المقدمة.
  • يفضل وضع روابط خارجية للمواقع العالية المستوى، لزيادة مصداقية المقال وتحسين ترتيبه على جوجل.
  • ابتعد عن النسخ أو التقليد، يضعف المحتوى المكرر أو المنسوخ من مصداقية المقال ويقلل أيضا من ترتيبه في محرك البحث.
  • للتأكد من نسخ المقال يمكن الاستعانة بأحد المواقع التي تفحص النسخ، مثل: copyscape أو prepostseo.
  • تدقيق المقال والنظر إليه بعين القارئ ومراجعته بعناية إملائيًا قبل النشر.

معنى قابلية القراءة

قابلية القراءة، تحسين محركات البحث.

تؤثر قابلية القراءة readability على كيفية فهم النص من قبل القارئ وكيفية تفاعله معه. يعتبر الكاتب الأمريكي إدوارد ثورنديك عراب هذه الطريقة. قد وضع أسسها في كتابه الشهير (كتاب كلمات المعلم). تم استخدام الصيغ التي طرحها هذا الكتاب والبناء عليها مع الإضافة لها لوضع قواعد وأسس ودرجات لقابلية القراءة.

لا يضمن الالتزام بقواعد السيو وقابلية القراءة جعل النص مثاليًا، إلا أنها تؤثر قطعًا وبشكل إيجابي على مدى سهولة قراءة النص وفهمه. تحسين جودة النص من حيث قابلية القراءة ينعكس إيجابيًا على سلوك الزوار داخل الموقع، ويؤثر على معدل البقاء و زمن الارتداد، فضلًا عن درجات التقييم والتفاعل أيضا.

موقف وسلوك القراء من المقال يدل محركات البحث أن المقال ذو محتوى مرغوب وجذاب للقارئ. يحسن ذلك من تصنيف المقال بالنسبة لخوارزميات محركات البحث.

العوامل التي تحسن قابلية القراءة

بالإضافة إلى قواعد السيو، من المهم الالتزام ببعض الأسس والقواعد التي من شأنها تحسين جودة المقال وزيادة اهتمام القارئ به. نذكر منها:

  • استخدام لغة بسيطة بأفعال قوية، وعبارات مثيرة للاهتمام.
  • اعتماد طريقة الحوار ومخاطبة الكاتب لإثارة فضوله وضمان اهتمامه.
  • استخدام جمل قصيرة (يفضل ألا يزيد طول الجملة عن 20 كلمة).
  • استخدام فقرات متوسطة الطول.
  • اجعل التقسيم سلسًا، يمكن الانتقال من بداية الفقرة إلى نهايتها بسهولة ويسر.
  • التركيز على المحتوى المفيد و الجذاب والابتعاد أيضا عن الحشو غير المفيد.
  • استخدام الكلمات الانتقالية التي تساعد على وصل الأفكار ببعضها وتعطي النص سهولة وسلاسة بالقراءة.
  • اجعل الصفحة جذابة ومريحة باستخدام الأدوات المتاحة، مثل: العناوين الفرعية والأعمدة والقوائم النقطية و الخطوط الغامقة.
  • اعتماد التنسيق الموحد وذلك باستخدام حجم ونوعية موحدة للخط.
  • اعتماد تصميم متناسق للصفحة يساعد القارئ على قراءة المعلومة براحة، وبدون تشتت.
  • دعم المقال بالصور التوضيحية التي تخدم المحتوى وتشكل عامل جذب للقارئ يساعده على فهم المقال بشكل أشمل.

في النهاية نذكر أن كتابة المحتوى وفق قواعد السيو، وتحسين محركات البحث لم يعد لغزًا، إنما يتضمن بعض التقنيات التي تضمن جودة المقال وملائمته لزيادة المشاركة والتفاعل معه عبر الشبكة العنكبوتية

عدي موسى

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات عدي موسى

تدوينات ذات صلة