أنهض و أفعل ما تريده فقط لا تركز على الألم و المعاناة ، بل وجه تركيزك نحو هدفك و أمضي قدماً



تحية عظيمة و حماسية لك أينما كنت في بقاع الأرض



الآن و أنت تقرأ تدوينتي الأولى قد تكون تعاني من أحد أشكال المعاناة في هذا العالم ، قد تكون هذه المعاناة ( مادية _ ثقافية _ علمية _ جسدية _ معرفية _ عائلية _ حرب ما في بلدك ... الخ )


فأتيت لأخبرك بأن ليس هناك أي شخص في هذا العالم لا يعاني من أحد أنواع المعاناة في حياته ، و قد تكون هذه المعاناة لا أحد يعرفها غير ربه أو من الممكن ربه و أفراد عائلته فقط و لا يخبر بها أحد و يستمر بالمقاومة و القتال بينه و بين نفسه من أجل التغلب عليها بكل إصرار و عزيمة نابعتان من قلبه

فأعتقد بأننا قد أصبحنا أنا و إياك الآن نعلم بأن كل شخص في هذا العالم يعاني من شيء ما...


فلذلك أعتقد بأن البطل مننا هو الذي يحول معاناته إلى وقود يدفعه نحو الأمام بكل إصرار و عزيمة ، أي يعني بأنه لا يدع المعاناة أن تتحكم به ، بل يحاول أن يستمتع في هذه المعاناة في كل لحظة يمر بها ، لإنه في كلا الحالتين إن تقبلها أم لا فسوف يستمر بالمعاناة ، فلذلك أختار أن يضمها لصفه و تساعده على التقدم نحو الأمام...


أنظر لأي شخص تعتبره حضرتك أسطورة أو بطل و ركز على المعاناة التي عاناها هي التي صنعته ، نعم إنه تألم و قاوم و قاتل و تحمل أكثر من الآخرين ، و لكن في النهاية عاش الحياة التي يريدها فقط...


فلذلك علينا النهوض بأنفسنا نحو القمة ، و كفى كسلاً و خوفاً و مماطلة ، علينا أن ننتصر على أنفسنا أولاً من الداخل ، و من ثم سننتصر على الأشياء الخارجية تلقائياً

علينا أن نبدأ التحكم بأنفسنا و نوجهها نحو أهدافنا المنشودة بجهود مركزة أكثر...


و في النهاية أريد أن أقول لك بأن كل شيء تريده من أجل تحقيق أهدافك موجود بداخلك و أنا أشعر بذلك و مؤمن بذلك أيضاً

فعزيمتك و إرادتك و قوتك بالإستمرار ستنبع من داخلك فقط ؛ لا تقل لي بأنك تنتظر الدعم من أحد ما ، أدعم نفسك أولاً حتى يبدأ الآخرين بدعمك

فلذلك إبدأ التحكم بأفكارك و وجهها نحو الإتجاه الذي تريده



و في الختام أود أن أشكر كل شخص تابع حتى النهاية بقراءة تدوينتي الأولى ( تجربتي الأولى ) و أريد بشدة أن اقرأ آرائكم و ملاحظاتكم

و أود أن أنوه على شيء ما ، بأن الفرصة التي أتتني لكي ابدأ بالتدوين على موقع مُلهِم هي من أحد أعضاء الفريق و أشكره من قلبي

و بصراحة أيضاً هذه التدوينة هو الذي نشرها لي على مدونتي و ليس أنا ، لإنني لا أستطيع النشر من الموبايل ، فقدم لي مساعدة أيضاً

شكراً لكم على المتابعة ، و أتمنى بأن أستطيع تقديم الأفضل في التدوينات القادمة.

حب ذاتك ، قبل حب الآخرين لك تقبل ذاتك ، قبل تقبل الآخرين لك أدعم ذاتك ، قبل دعم الآخرين لك إبدأ من الداخل أولاً



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

تدوينة رائعة ❤بالتوفيق

إقرأ المزيد من تدوينات أحمد كرزون | Ahmad Karzoun

تدوينات ذات صلة