في هذه التدوينة سنتحدث عن المرحلة التي تيمر بها صانع المحتوى بعد نزول أرقام صفحاته
الكثير من صناع المحتوى يراقبون أرقام حساباتهم من متابعات و من لايكات على منشوراتهم و كل مايخص حساباته و لكن هناك من يجعل تلك الأرقام هي العامل الأول في متابعته في نشر المحتوى أو أيضا شدة رضاه بما يقدمه و بما ينشره مما يؤدي ذلك سلبا على نفسه . و هذا ما أسميه الخوف من الأرقام . و اليوم سنتكلم عن هذه الظاهرة و كيفية تأثيرها على صانع المحتوى.
و سيكون محتوى هذه التدوينة كالأتي :
ماهو الخوف من الأرقام بالنسبة لصانع المحتوى ؟
ماهي الأسباب التي تجعل صانع المحتوى خائفا من أرقامه ؟
كيف تتخلص من هذه المشكلة ؟
1- ماهو الخوف من الأرقام بالنسبة لصانع المحتوى ؟
هي و بكل اختصار عدم الرضى المطلق بالأرقام التي يتحصل عليها صانع المحتوى في فترة معينة و خاصة اذا لاحظ انخفاض الدعم على منشوراته و المحتوى الذي ينشره و هذا ماينتج عنه ارتباك في تصرفات صانع المحتوى و أيضا عدم الرضى عن اعماله و أهدافه القادمة و هذا مايجعل العديد من صناع المحتوى يتراجعون كثيرا في صناعة المحتوى مما أدى الى الغياب لفترات طويلة جدا عن المنصات التي كان ينشط فيها .
2- ماهي الأسباب التي تجعل صانع المحتوى خائفا من أرقامه ؟
حسب دراسة علمية أجريت في العديد من الجامعات الكبيرة توصل أغلبيتها أن انزيم الدوبامين هو المتدخل في هذه العملية و هو العامل الأساسي في هذا التوتر و الإحباط الذي يعيشه صانع المحتوى في فترة من فترات حياته . فعمل هذا الانزيم في الجسم هو إعطاء شعور السعادة و الاطمئنان و لكن قد يمكن أن يعطي عكس النتائج . كمثال أنت صانع محتوى معتاد دائما أن تأخذ العديد من اللايكات على منشوراتك و فجأة ينزل ذلك التفاعل الى عدد معين .ففي هذه اللحظة سيعطي هذا الانزيم نتائج عكسية مما يؤدي الى الإحباط و التعب و عدم الرغبة في الاستمرار و بكل اختصار الفشل في صناعة المحتوى . و أيضا قد يؤدي هذا الانزيم الى الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي و خاصة المنصات الثلاثة الفيسبوك الأنستاغرام و أيضا اليوتيوب لأنها أكثر المنصات التي تحتوي على أكبر عدد مستخدمين
3- كيف تتخلص من هذه المشكلة ؟
ليس لهذه المشكلة حل نهائي لأنها كما ذكرنا تؤثر على الجسم بشكل كبير جدا لذلك دائما حاول الاهتمام بالأرقام التي تتلقاها في مواقع التواصل الاجتماعي و اعتبر فقط منصات السوشيال ميديا و نشرك فيها سوى للمتعة فقط و لافادة الناس بمحتواك و مهما كان الرقم الذي ستتلقاه قليلا سيكون الأمر عاديا جدا بالنسبة لك و لجسمك و لمزاجك أيضا فأنت ستتعود على ذلك بمرور الوقت . و لاتنسى الأهم دائما هو التركيز على المحتوى الذي تنشره على مواقع التواصل وجودته و أهميته بالنسبة للمشاهد و أيضا المتابع مستقبلا فهذا هو العامل الأساسي أصلا لتكون لك قاعدة من المتابعين الذين يستفيدون من كل صغيرة و كبيرة تنشرها
أتمنى أن تعجبكم هذه التدوينة و هي مجرد رأي شخصي يمكنني أن أكون محقا و يمكن أن أكون مخطئا لذلك ان كانت لديك أي ملاحظة أو رأيت خطأ رجاءا أعلمني في قسم التعليقات
التعليقات
شكرا لكي على دعمك🔥🔥🔥