علاقتنا باولادنا هى علاقة فى نظرى علاقة جذب وطرد علاقة حساسة جدا

اذا كنت اب قاسى القلب او كنت اب لا تهتم بهم او انت غير موجود فى حياتهم وانت فى نظرهم مصدر المال فقط

ماذا تريد منهم وانت تحددت حياتك فى هذا الاطار

او تكونى الام التى تحضن اولادها , تخاف عليهم من الهواء تتمنى ان يرجعوا الى رحمك مرة اخرى وتكونى لهم المصدر الاول لكل شىء

او رسايل اخرى

انها بنت وجت غلطة وانك تتمنى انها تكون ولد او اب يتعدى على بناته جنسيا والام فى مشهد المتفرج لا تدافع عن بناتها

او الاب اللى كل علاقته بالابوة هى خانه الزواج

وام من كتر عقدها النفسية وكرها لزوجها ... كرهت اولادها فى نفسهم وفى ابوهم واصبح مصدر الاذى لهم جميعا

ام متعرفش يعنى اية احتياجات اولادها النفسية وبتنكرها وبتنكرها حتى على نفسها

اب وخد ابنه انه مشروعه الخاص ونسى احتياجات ابنه وعايزه يطلعه نسخه منه او يحقق حلمه اللى معرفش هو ذاته يحققه

يرفض عليه كلية ودراسة حتى الشغل نسى احتياجات ابنه عشان يحقق احتياجاته الذى فقدها

اولادنا مش مرايا لينا نفصلهم على مقاسنا وعلى حياتنا

هما جيل تانى غيرنا مينفعش ندفن نفسنا وندفنهم معنا

او يكرهوا نفسهم ويكرهوا حياتهم وندفن كل مشاعرهم واحساسيهم ونسلب ارادتهم ونحرمهم من نفسهم او يكونوا على فطرتهم اللى ربنا خلقهم عليها

او نرسم لهم الطريق اللى احنا عاوزينه

نترك لهم الاختيار ونكون لهم المرشد والحامى من اى خطر

نكون لهم السند وقت الشدة والمستمع الجيد وقت المشكلة

نجعل لهم كيانهم الخاص بدون كلمة ده عيب وده لا

" النجاح الحقيقى للتربية هو ان ابنائى بطلعوا مختلفين عنى مش نسخة منى مكررة باهتة منى "(د/ محمد طه)

لما توصل رسايل لابنك / بنتك والرسايل دى تكون سليبه زى انت غبى او انت دايما غلط او انت اقل من فلان وتحط ابنك او بنتك فى مقارنه مع حد او تفهمى بنتك ان جسمها عار او ان وجودها اثم او انها قليلة وان اخوها حتى لو اصغر منها له حكم عليها وانها مش تستاهل

هيصدقوا ويتعاملو على انهم كده فعلا ومش هشوفوا غير كده

هايحسوا دايما انهم مقصرين وده يأثر على حياتهم حتى لما يكبروا ويكونوا اسرة حيكونوا نسخة منكم فى تعاملهم مع اولادهم

الرسايل اللى بتقولها وشايفين انها المفروض تشجيعهم انهم يكونوا احسن ويكونوا افضل انتو مش عارفين انكم بتضروا اولادكم بدون قصد



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات قعدة هوانم /سهى زيد

تدوينات ذات صلة