لَن ادوِّن هذهِ التَّدوينة فِي يومْ المرأة ذاتِه، ولَن اكْتُب لهَا فقطْ فِي هذَا اليومْ؛ سأعظِّمها فِي كُلَّ يوْم، كُل ساعَة وكلَّ دقِيقَةْ، لماذا...؟
هِيَ تشقَى طيلَةَ الوَقت، وتسعَى فِي كُل الأيامْ، ولَا تنْتَظِر يَومًا واحِدا فِي السَّنة لتَعمل وَتَكِدْ، فسنعظِّمها فِي كُلِّ الأَيامْ وفي كُل وَقت.
هِيَ الأُم المُعطاءَة، والأختْ الحنونَة، والإبنَة البَارَّة، والمُعلمة المُخلِصة، والمُمرِّضة والطَّبيبة والمُهندسة والخَياطة والكَاتِبة وَكُل مَا هُوَ جَميلْ...
رِسالَتي لَكِ، كونِي قَويَّة، اسعِ نَحْوَ حُلمك وهَدفك، لَا تقْبَلي بالذُّل والْهَوانْ، كونِي كالْطَّائِر الَّذي يُحَلِّقُ بِجناحَيهِ، وَلَا تَسْمَحي لِأَيٍ كائنً بأَنْ يَكسِرهَاً، تَذكَري دائِمًا بأنَّكِ تستَحقينْ، تَستحقين وتستحقِّينْ.
إفرَحي وَدَنْدِنِي وحَلِّقِي، لَا تَسمَحي لِلْسَاذجِينَ بِتَدمِيرِ أَحلَامِكْ وَطُمُوحَاتِك وَمَا تَسعينَ لَهُ.
" لا تَكْرَهوا البَنات فإنَّهُنَّ المُؤْنِساتُ الغَالِياتُ " الْرَّسُولْ مُحَمَّدْ ﷺ
وَبالْنِهَايَةِ، كُلُّ عَامٍ وَأَنْتِ الْخَيْرَ كُلِّهُ...
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
ماشاء الله مبدعة