نحاول أن نعمل على إصلاح الأمور بيننا و بين الآخرين و لكن ليس على الدوام ننجح
مهارة الإصغاء تعني الاستماع للآخرين سواء لكلامهم أو حتى شكواهم عن المشاكل التي يواجهونها في حياتهم, ومحاولة التخفيف عنهم حتى لو كان ذلك بعدم مقاطعتهم أثناء الحديث, كما أن الإصغاء يكون أمرا نحن نرغب في القيام به سواء كان من يتحدث يهمنا امره او لأن الموضوع المطروح يخصنا بطريقة او باخرى, أما الاستماع فيكون من باب الواجب لا غير أي بدون اهتمام يذكر, وإذا كان من اتحدث معه شخص مهم عندي اكيد اهتم لتعابير جسده اما اذا كان شخصا لا توجد بيننا أية صلة لا انتبه كثيرا لهذا الأمر, وأكثر الأشياء التي أحب الإصغاء لها
الكلام عن الدين او الامل هذان الأمران مهمان جدا عندي و مستعدة لنصحي فيهما حتى ممن لا ارتاح لأمره, ولتنمية مهارة الإصغاء يجب
ان يراها الناس وسيلة لمساعدة الآخرين عن التخفيف من ضغوطات الحياة, وليست طريقة للتطفل على حياتهم, واستغلال ظروفهم الصعبة. إن الذي يملك مهارة الإصغاء يكون بطبيعة الحال شخص لطيف, وحسن الطباع, وارتاح جدا في الكلام معه أكثر ممن يستمع فقط لمجرد رفع الحرج لا أكثر.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات