نتعرض يوميا للمئات من المركبات الكيميائية بوعي أو من غير وعي
هناك أكثر من 80,000 مادة كيميائية جديدة مسجلة ومرخصة حاليا للاستخدام في الصناعات المختلفة.
ولكن فقط 5% منها تم فحصه من ناحية السِمِيّة والأمان للاستخدام البشري.
تخيل أن 95% من هذه المركبات تم ترخيصه بالرغم أنه لم يتم فحصه😤 وبدون أي دراسات عنه.
5000 مركب كيميائي جديد سنويا يدخل في صناعة ما يقارب 6 ملايين منتج جديد.
قد يستطيع بعضنا التعامل مع هذه الكيماويات لأن جسمه قادر على التخلص منها..
ولكن بعضنا قد لا يملك هذه القدرة لأسباب كثيرة فينتج عنه حدوث ردة فعل مناعية ذاتية تجعل جهاز المناعية يتحسس من هذه الكيماويات فتتراكم السموم بداخل الأنسجة في الجسم.
لذلك قد يتعرض شخصين لمادة معينة ولكن لا تظهر عليه أية أعراض بينما يستخدمه شخص آخر فتحدث ردة فعل مناعية قوية على هيئة حبوب وحكة.
كثير من الأشخاص يبدأون نظام الديتوكس فيمرضون (لأن السموم التي كانت مختزنة لسنوات طويلة بداخل الكبد والأنسجة ستتحرر الآن مما يهيج جهاز المناعة مجددا..فتحدث ردة فعل قوية قد ينهار معها الجسم..
أحيانا يقوم البعض بتطبيق بروتوكولات للديتوكس فيصابون بأعراض جانبية ولا يعرفون كيف يتعاملون معها.
لذلك حجر الأساس يعتمد على نمط حياة صحي ومتكامل وتغيير عاداتك اليومية حتى تحصل على جودة أفضل لحياتك وتتمتع بصحة تمكنك من العيش بدون أمراض على المدى البعيد..
من وجهة نظري لافائدة من البدأ في نظام ديتوكس بجسمك إذا كانت السموم موجودة حولك وفي منزلك ولم تعمل شيئا للتخلص منها..
هناك عوامل خارجية لا تستطيع التحكم بها ولكن تستطيع تغيير عاداتك في الشراء واختيار أدواتك المنزلية لكي تتخلص من أشد الكيماويات خطورة على صحتك..
بدون هذا القرار لن تستطيع استعادة صحتك..
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات