لديك المصدر الفطري لتحقيق احلامك فتخذ القرار لذلك ( أنتوني روبينز )
مارد المصباح
لكل صندوق مفتاح .. ومفتاح صندوقك بداخلك..
النور الذي ننتظره لكي يضيئ لنا طريق حياتنا هو ايضاً ينتظرنا لكي نقوم بإشعاله ،
لكلٍ منا احلام و طموحات يتمناها منذ نعومة اظافره ولكننا ننتظر ، بعضنا ينتظر الوقت والبعض الآخر المال أو الفرصة ونجهل تماماً بأن ما نبحث عنه موجود بداخلنا ينتظر منا ان نتمنى حتى يحقق ما نريد ،
هي تلك الطاقة التي زُرعت بداخلنا لتحرك لنا الجبال اذا اردنا ، انني اشبهها بقصة علاء الدين والمصباح السحري فنحن علاء الدين وهي المارد السحري الذي سيحقق لنا كل ما نتمناه .
انها الارادة ؛ فإرادتنا هي التي تحدد بعد أَمر الله تعالى إذا ما ستتحقق احلامنا ام ستبقى امنيات هي التي تحدد ماذا وكيف واين سنكون بعد مرور وقت من الزمن ، كل ما علينا هو الايمان بها وبقدرتنا على السيطرة عليها وتمرينها على الصمود والإجتهاد لكي تصل للمرحلة التي تتمكن بها من مساعدتنا ، فهي بوجهة نظري عضلة ممكن ان نسميها ( عضلة القدرة / الصبر / النجاح ) حالها حال اي عضلةٍ موجودة في اجسامنا تحتاج الى تمرين وكل ما كان التمرين متكرراً وقويا كل ما اصبحت اقوى وازدادت قدرتها على الصمود.
واسمحوا لي ان استشهد بقول الله تعالى( فإذا عزمت فتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين ) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم (لايقولن احدكم اللهم اغفر لي ان شئت اللهم ارحمني ان شئت،ليعزم فالدعاء؛فإن الله صانع ماشاء لامكره له )أي الطلب بحزم وتحديد ما يريد مع العمل والسعي طبعاً. (والعزم فاللغة الارادة والحزم والشدة في طلب الامور)
وقال المتنبي :
على قدر اهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم.
فبكل قصة نجاح تكون هي الاساس وبكل تغير للافضل تجدها . انها مفتاح صندوق سعادتك ولكن الإرادة ايضاً مع كل قوتها الهائلة وقدراتها الخارقة تحتاج الى السعي والعمل الدؤوب والتوكل على الله اولاً؛ اتخذ القرار الان وانت تقرأ هذه السطور بأن وقت نومها انتهى وان شعاع نور شمسها شَّرَق ولنبدأ بالتغير للافضل
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات