هل من المهم وكيف؟ نمد يد القوة؟ من المراة الى المراة انشرها بمناسبة ذكرى ميلادي العشرين
يومًا بعد يوم ادرك القوة وراء دفع النساء لان تكون اقوى، ادرك القوة وراء ابتسامة ثقة لزميلة وحضن دافء لفتاة تبكي في الحمام .. و "انت قوية" لفتاة في الثانية عشرة و "انتِ جميلة" لمراهقة في الخامسة عشر انا حقًا اعتقد العالم يدفعنا لنُكسر وان ايدينا وكلماتنا هي التي ترفع بعضنا البعض، المثاليات والمظاهر والمحبطات المطبات ومعايير الجمال او القبول المجتمعي التوقعات الوهمية نحو الكمال ورحلة الاستحقاق كلها تدفعنا لضرب رؤوسنا عرض الحائط ثم البكاء متكورين
عشرون عامًا فهمت جيدًا معنى تطيب الخاطر وجبره بدل كسره فهمت جيدًا ان علي اعتني بنفسي وبالنساء من حولي ان اكون مثلا جبارًا لاختي الصغيرة وابنة داعمة لأمي واحلامها حتى بعد الاربعين، ايماني المطلق بقدرتنا ان نكون الطف وادفء واهمية سيعنا نحو العلم والمعرفة والوعي والثقافة لبناء فلسطين اهمية ركضنا نحو الكتب وليس القطارات الفائتة فانت القطار والراكب والسائق والمحطة وان الاخلاقيات والقوانين العالمية ليست عادلة بالضرورة ولن تحميني ليست ثابتة ولا محل ثقة ليست كالذي يأتي بعد اشهد ان لا اله الا الله
ان نسمع قصص بعضنا البعض ان نفهم المعاناة وراء كل دمعة بدل الاستخفاف بحرقة احدهم يبكي
وان تكوني محبوبة قوية شامخة مُعززة في بيئة صحية لا ينفي ابدًا وجود فتاة تبكي لظروف لا تشبهك فلا تقللي من معاناتها بل مدي يدك بحب وربي جيلًا محِب واختاري ان تكوني وطنًا نسعى اليه لا وطنًا نهرب منه
وان لا تخافي او تخاف من امراة قوية بل شاهدها باعتزاز وشمر عن ساعديك لنعمر الارض
عشرون عامًا في الزرع لعشرين عامًا من التسميد والحصد ان شاء الله
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
رهيبة يا عدن❤️❤️❤️