نجري في اتجاه سرابٍ لن نبلغه، وقد نغفل بالانغماس في الجري عن حقيقةٍ هي: أن الحياة ليست مكانًا نصل إليه بل طريقًا نمشي فيه .. ووجهتنا الله.
وجدتني أخيراً أترك المعنى ينفلتٌ من بيني أصابعي -يجرحني بينما ينفلت- وأدركتُ أنه عمرٌ ضائع وأن الاقتراب إلى هذا الحد من أي معنى لا يجني صاحبه منه إلا الأسى
يقال أن الكلمات نور وبعض الكلمات قبور ولكن ماذا إن كانت نفس الكلمة قبرا ونورا؟ الكلمات ليست مجرد أحرف بل عالم آخر.
ما سر تلك الرواية التي يتحدث فيها الكاتب عن الحياة و الموت معا؟!