عندما نجد من يحاكينا بما نريد، ونستمع لكلمات معبرة، نشعر بالإلهام..


هل شعرت يوماً أنك بحاجة لكلمات محفزة لتشعر بالإلهام؟


في الكثير من الأحيان، أو في أوقات معينة نكون بحاجة لنسمع كلمات، أو نقرأها تحفزنا للقيام بشيء معين، فعندما نكون محبطين ولا يوجد بداخلنا طاقة؛ نلجأ للنصيحة، وأخذ العبر من تجارب الآخرين.


فماذا لو وجدت محتوى ثري مليء بالإلهام يشاركك تجارب الآخرين؟


لو نظرنا اليوم للمحتوى المنشور على الإنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي نجد أن الكثير من الأشخاص يلجؤون بصفحاتهم الشخصية لنشر يوميات، نصائح، تجارب، وعِبر اتخذوها من الحياة، وهنا ندرك أهمية التشاركية للمحتوى المُلهم، الصادق، والمحفز.


فكل منا يمضي ساعات طويلة من يومه بتصفح المواقع الإلكترونية، وشبكات التواصل الاجتماعي وبحسب تقرير لـ"We are social"، الصادر عن مؤسسة الأبحاث التسويقية «Hootsuite»، عن وصول عدد مستخدمي الإنترنت حول العالم إلى 4.5 مليار نسمة، وعدد المستخدمين لمواقع "السوشيال ميديا" ب 3.8 مليار نسمة فى مختلف دول العالم.



ما هي حاجتنا من المحتوى المُلهم؟ ولماذا نصنعه؟ ونقرأه؟20203100575281540



اهتمامات البشر مختلفة من ناحية التفكير، وطريقة المعيشة، فنُتابع من يشاركنا نفس الأفكار، ونستفيد من المحتوى الذي يلامس قلوبنا، أو تفكيرنا..


ونستلهم من محتوى أشخاص آخرين أفكاراً جديدة غير نمطية لنكن نحن المُلهمين القادمين، ونتفاعل مع بعضنا البعض كما لو أننا أشخاصاً في نفس الغرفة، نُشارك أفكارنا، نتناقش ونتحاور حول مواضيع مختلفة..



والسؤال هنا ما أهمية نشر محتوى مُلهم على الإنترنت؟

عندما نجد من يحاكينا بما نريد، ونستمع لكلمات معبرة، نشعر بالإلهام.. عندما نشاهد فيديو يعلمنا ويشاركنا، يوعظنا ويساعدنا، نشعر بالإلهام.. عندما نقرأ، ونُدون معلومات قيمة، نشعر بـ التحفيز والإلهام..

وللإجابة على السؤال السابق:


  1. تمكين الأشخاص من تحقيق رغباتهم من خلال تجارب الآخرين.
  2. تتوسع مخيلة القارئ عندما يرى مثال واقعي ملهم.
  3. ربط العالم الواقعي والافتراضي.


ما هي حاجتنا من المحتوى المُلهم؟ ولماذا نصنعه؟ ونقرأه؟24202903814198470



تمكين الأشخاص من تحقيق رغباتهم من خلال تجارب الآخرين:


عندما نتشارك، نُخبر، ونُحفز من الممكن أن نكن نحن السبب في تغيير حياة شخص ما، في إلهامه وإعطائه الأمل بأن المستحيل قريباً لا بعيداً، فبالفعل نصبح مُلهمين بكل ما في الكلمة من معاني.


تتوسع مخيلة القارئ عندما يرى مثال واقعي ملهم:


عندما نرى محتوى مبدعاً، صُنِعَ على يد أشخاص خرجوا عن المألوف لإيصال المعلومات لجماهيرهم، يوسع من مخيلة القراء ليصبح المحتوى المنشور كله إبداع.


ربط العالم الواقعي والافتراضي:


من خلال مشاركة محتوى (صور، فيديوهات، مدونات مكتوبة) حول يومياتنا أو ما نفعله في يومنا، أو مشاركة الآخرين بمعلومات ذات قيمة.


وتعريف متابعينا بأمور جديدة ومختلفة، فنكن مصدراً للمعرفة، والحصول على المعلومات، نُلهم ونستلهم من الآخرين، ونُحقق إيرادات معنوية أكثر من أنها مادية، من خلال نشر ما يصنع التغيير ويترك أثر كبير.


فأصبح المحتوى المُلهم له وجود في حياتنا، نحتاجه، ونبحث عنه، من الممكن أن نكون من نصنعه، أو من يحتاجه، فكلما نشرنا أكثر، كلما ألهمنا أكثر، وكأنها علاقة طردية فنحن نستمد الإلهام لنُلهم الآخرين.


اصنع محتوى ملهم، لتكن أنت القدوة بتغيير حياة أشخاص آخرين،

يمكنك البدء بمشاركة إلهامك من هنا .


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

ندى سمير:هلا🙋انا معك مريم

إقرأ المزيد من تدوينات مُلهم - Molhem

تدوينات ذات صلة