كن شغوفا بما تعمل.. واعتزل ما يضعف ويقلل من شغفك وحبك لعملك

عندما تكون شغوفا محبا لعملك الذي تقوم به بشكل يومي دون ان ينتابك الشعور بالروتين اليومي يعزى ذلك الى المحفزات النفسية الذي تفعك نحو ذلك ويليها المحفزات الملموسة في بيئة العمل المحيطة بك.

لكن عندما تبدى تلك المحفزات النفسية تصاب بالوهن نتيجة ضعف او سوء المحفزات البيئية في العمل ومواجهة الإحباط النفسي الداخلي والبيئي المحيط بنا وينتج عن ذلك توجيه المسار في العمل من الشغف والرغبة الى الروتين اليومي وانعدام الشغف والرغبة مما يأدي بك الحال الى تأدية تلك العمل لترتاح منه كواجب وظيفي ثقيل دون رغبة منك ودافعية.

لذا يجب ان نعلم انفسنا عزل المؤثرات الخارجية عن المؤثرات النفسية الداخلية لسبب بسيط وهو لتحتكم بالدافعية النفسية مفردة دون تأثرها بالعوامل الخارجية التي لا تستطيع التحكم بها وهي بطبيعة الحال ليست ثابتة كما نتوقع او نتأمل منها.

كل ذلك للمحافظة على استمرار الشغف وحب العمل من منطلق الدافعة الداخلية وتحويل المؤثرات السلبية الى إيجابية ان لم تستطع!!

فاعتزلها واكمل شغفك..


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات تعليم وتعلم

تدوينات ذات صلة