رُزِقتُ حُبَّهُ بجهد الدعاء، و رُزِقَ حُبَّي بالجهد ذاتهِ، فكان جزاء الله عظيمًا ورحمته وسعت كل شيء فالحمدلله.

في بداية كل أمر من أمور الحياة، يبدأ ضجيج الروح الداخلي، نزاع ما بين هل سيحصل أم لا؟،

بداية الأمر كانت مجرد تحدي لاكتشاف الشخص المقابل لي، لم يَكن غاية، بقدر ما كان هدف، شخصية غامضة لا أعلم ما بداخلها، حركاتٌ لا تفسير لها، وأسلوب يجعل داخلي يتأجج فضولًا لاكتشافه، أسرارٌ توارت خلف صمود عظيم، ورهان قائمٌ ما بين ذاتي وذاتي لاكتشاف هذا الشخص، خوفٌ ترافقه طمأنينة عظيمة، وقلقٌ يداعبه شعور الرضا، وبِرَفَةِ عَين أصبح ذاك الشخص المُكتشف، سندًا للعمر، هنا تعلمت وأيقنت أن الأشياء التي تأتي بصعوبة وجهد أجمل بكثير، هنا يمكن للمرء إدراك لذة شعور الانتصار، وهنا ترى رحمة الله حين يجعل من دموع القلق المتساقطة على سجادة صلاتك دموع فرح،

والمغزى من الكلام وعبرته، أن السعي أساس الوصول وأن الله رحمته وسعت كل شيء، وكل تلك الأفكار السوداء التي تأتي على العقل لا مكان لها ف لا شيء مُستحيل، وأن الحب يدوم بالمحافظة عليه، ويتغذى على الصدق والتضحية والوضوح، والمحاربة لأجل نصره، لم أَهُن ولم يَهُن خاطري، رُزِقتُ حُبَّهُ.


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات سندس حمدان

تدوينات ذات صلة