التكنلوجيا أصبحت مهمه جدا في حياتنا ولا غنى عنها في جميع مجالات الحياة.
بلا شكّ، نحنُ الآن في زمنٍ أصبحت التكنولوجيا فيه أحدَ أهمّ الأدوات التي نحتاجها بشكل يوميّ ؛ سواءً للدراسة أو العمل أو حتى في بيوتنا.
وتكمنُ أهمية التكنولوجيا وتأثيرها علينا في مِثل حاجةِ الطالب لحضور الحصص المدرسية والبحث العلمي ومصادره، وعملِ الموظف من المنزل وحاجته إلى أجهزة وأدوات تمكنّه من إنجاز مهمّاته بكل سهولة. حتى هذه الأدوات التقنية أصبحت أساسيّة ولا غنى عنها بين أفراد الأسرة سواءً للتواصل أو لتسهيل إتمام ما يتطلّب جهداً مثل الأنظمة الذكية في المطابخ والسيارات والهواتف.
لِنفهمْ أكثر أهميّة التكنولوجيا في حياتنا :
إن أول ما تقوم به عند استيقاظك من النوم هو "تَشييكُ" هاتفك لترى آخر الإشعارات والرسائل من الأصحاب و آخر المستجدات من حولنا. ثمّ تقرأ بعض رسائل البريد الإلكتروني، وكلُّ هذا -فقط- من سريرك في منزلك.
ثم تبدأ بتدوين المهامّ على هاتفك التي تنوي إنجازها، بعدها ترسل بعض الإيميلات لإكمال عملٍ بدأته بالأمس.
كلّ هذا وأكثر من هاتفك الذي أصبح جزءاً من يومك وقد وفرت الوقت في إنجاز المهامّ بمجرد استخدامك الهاتف، هذه إحدى الاشياء التي توضّح أهمية التكنولوجيا.
في مثال آخر، شرَعت شركات عدّة بالتوظيف من بلدان أخرى وموظفّوها يعملون من منازلهم ويقومون بإنجاز المهام بشكل فعّال، فقط من أجهزتهم وخاصية الـVPN ثم يبدؤون العمل. وفي ذلك توفيرٌ هائل للمصاريف التي قد تترتب عن تأجير مكاتبٍ في دول أخرى وتذاكر السفر وقوانين الضرائب المختلفة، وبذلك يذيع صيت الشركة في بلدان عدّة.
وهنالك العديد من الأمثلة والفوائد من حولنا مثل: المنازل الذكية، السيارات ذاتيّة القيادة، وتكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد التي أضحت مهمةً جدًا، وأخيرًا تقنيات الكاميرات في المستشفيات التي أصبحت تدخل في جسم الإنسان وتساعد الأطباء في تحديد مكان العملية أو المرض بشكل دقيقٍ جداً.
هذه أهم الفوائد التي صادفتني وقمت بتجربتها وممارستها خلال مسيرتي العملية في الشركات والبيئات الطبية.
وأنت! أخبرني، كيف أثّرت التقنية على حياتك؟ وهل تحتاجها بشكل يوميّ ؟
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات