الاحترام صفه مكتبسه لا يولد الشخص بها و تمنح لمن يستحقها والاحترام تعامل احترمك أيضا لاننى شخص احترم نفسي فى الأساس

نحن لسنا صخور تتشكل

ولسنا زهور تُزرع ، لا شئ يمكنه وصف البشر أو وصف الانسان كمجمل ..ربما يمكننا تشبيه تصرف إنسان

او تشبيه صفة فيه

لكن انسان من كل الجوانب مستحيل !

نُولد اطفال لا ندرى شيئا سوى ما اخبرته لنا العائلة هذا صالح وهذا فاسد ..هذا يؤذيك وهذا يجعلك افضل !

نقدس ما يقدس ابائنا و نكره وننفر مما ينفرون ..لكن حين تخرج للعالم تجد الأمور مختلفة ابائنا لم يكونوا يملكون صورة واضحه وحقيقية عن العالم .

المدرس الذى اخبرنى ابى انه رجل صالح وسيساعدنى فى دراستى

المدرس صاحب الخمسين عاماً الذى يحترمه الكبير والصغير يتحرش بالفتيات الصغار و هم لا يدرون شيئاً عن معنى كلمه تحرش !

عن معنى ان يحاول وحش قذر ان يلمس جسدك الصغير بإشتهاء

الطفله تعود لمنزلها لن تحكى لوالدها لانه سُرعان ما سيلقنها درساً لن تنساه وبإحتمال يفوق ال 80٪ سيقرر ان يحرمها الذهاب للمدرسة

ولكنه لن يفكر ابداً فى ان يلقن ذاك القذر اى درس عن الأخلاق خوفا من المجتمع ، انه العار !!

تظل الفتاه تحبس معاناتها داخلها ولكن هذا الالم الصغير سرعان ما يكبر معها ..حين يتكرر الأمر مع شخص أخر كانت تظن انه شيخنا المبجل الذى يقرأ القرأن لكنه لم يكن يفقه شيئا فى الإسلام !

ينمو الخوف داخل قلبها و على جلدها وينمو الكره العظيم لهؤلاء الرجال مُدعى الفضيلة والإحترام

حين ترى نهاية قصة تلك الفتاه أيما كانت النهاية سيثيرك التساؤل

هل كان خطئها ؟

ام خطأ اباؤها ؟

ام خطأ المجتمع ؟

موقف أبيها الذي بنى علاقه خوف بينه وبين ابناءه والأبوه الخاطئة ..

لماذا يفعل الآباء ذلك كيف يشعرون بالاطمئنان على أولادهم وهم لا يعرفون عنهم شيئاً؟!

أم كان خطأ الفتاه انها خافت من نظرات وكلام الأخرين و ربما من المواجهة؟

ام الأمر فى المجتمع الذى لن يفلح أحد فى تغييره طالما لازلنا نخشي مناقشه مساوءه وما وصلنا إليه نتيجة ذلك !


الأسرة هى عمود المجتمع ، إذا كان لديك رغبة فى تدمير مجتمع عليك بتدمير قواعد الأسرة !

لا تنجب أطفالاً اذا لم يكن لديك القدرة على ارشادهم والتقرب منهم بالشكل الصحيح . اذا وجدت الأمر صعباً عليك ولن تحتمله لا تجرؤ عليه ..


لا تنجبي حتى ترضى الناس ..حتى ترضى والدة زوجك او والدتك لا ذنب لاطفالك بذالك !

علموا اطفالكم احترام الكبير وقمه الاحترام في إلزامه حدوده و إلتزامك بحدودك ، احترامك لشخص كبير فى السن لا يعنى ان نعامله كوالد ،فهو ليس والدك و ليس محرم عليك

علموهم ان يواجهوا الأخرين أن يكونوا أقوياء كفاية لان العالم اصبح شرسا لا يرحم !



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

جزاك الله خيرا وبارك فيك

إقرأ المزيد من تدوينات دعاء حداد/رمادى

تدوينات ذات صلة