تناولت الكاتبة آلاء م.زريقات نص أدبي 🎶 🔊 (عضو في فريق إعمار الثقافي)

هشاشةٌ مفعمةُ الشّعور

مرحبًا .هذهِ أنا، وهذهِ الذّكرى تؤلمني، اعتقدتُ على مدارِ أيّامٍ عِدّة أنّني تجاوزت الشّعور، لكن حُروف عابرة كرّرت الألم الذي كان سَيُمحى.

هذا الألم، كَنجمٍ داخلي، لكنّهُ يحرقني، وما إن أردتُ إطفاؤهُ ازدادتْ ذرّات نيرانه تماسُكًا.لا هَدفٌ سامٍ يتجلّى من هذا النّصّ، لكنّهُ مليءٌ بالشّعور،شعور الألم.لا أستطيع أخذ الدّواء.ولا أستطيع النوم، لا أستطيع التّنفّس جيدًا،ولا أستطيع أخذ الدّواء. لا أستطيع تناول الطّعام،ولا أستطيع الرّاحة،ولا أخذ الدّواء.

الدّواء غالٍ جدًّا، ويُكلّف العُمر، العُمر كلّه.

لا أستطيع المُجازفة وإحزان ما تبقّى من الطّريق، إنّني أُعرض أرضهُ لمُداهمةٍ صعبة، ما زُرع حُصدَ بسوءٍ كبير، وما تبقّى سَيُحصد بألمٍ كبير. صدّقني، عاودتُ ريّ أرضي مِئات المرّات، لكن السّماد مَمزوجٌ بالتّعب، والماء لا تستطيع سوى أن تجعلهُ يكبُر .كم كلّفني الأمر وقتًا لأكتشف أنّ بذور العُمر إمّا أن تحتاج العِناية فَتكبُر وتُأخذ براحة،أو سُترافِقُكَ العُمر كُلّه في الحَصاد، وأنتَ من الدّاخل مُمتلئ بِحصادٍ آخر.

هذا هو التّصديق الذي يأخذ منّي الرّاحة، إنّني فعلتُ كلّ ما بوسعي لأرى عُمري مُزهرًا، لكنّني رأيتهُ قاحلًا، يابسًا، ومحروقًا.ولم يتسنّىالوقت لزرعٍجديد منّي.

الجدير بالذّكر، أنّني لم أتعلّم مهنة الزّراعة جيّدًا، ولذلكهذا الطّريقُ انتهى.والزّرعُمنفرطالسّمادمات.

_آلاء م.زريقات.

❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤

❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ ❤ 🎵 🔊 🎶


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات فريق إعمار فكر الثقافي لدعم المواهب

تدوينات ذات صلة